tgoop.com/zahraun_com/10158
Last Update:
يا زهراء
أنا عبدُ الحليم الغِزّي أوجِّهُ رسالتي هذه ليست إلى مجموعةٍ بعينها إنّني أوجِّهُها الى كُلِّ الذين يصفون أنفسهم بأنّهم زهرائيّون من دونِ استثناء الذين يَدْعُون الشيعةَ ويوجّهونهم إليّ ويقولون عنّي ما لم أقله عن نفسي أيّاً كانو وأنّى كانوا . . .
لن أنصحَكم لأنّني قد نصحتُ وشرحتُ وبيَّنتُ بما فيه الكفايةُ وأكثرُ من الكفاية . . .
رجائي أن تتركوني وشأني ، وابحثوا لكم عن عِجْلٍ تعبدونه بعيداً عنّي ، أتوسَّلُ إليكم حتّى لا اصطدمَ بكم . . .
أمّا إذا بقيتم مُصرّين على أن تُلصِقوا أنفسكم بي و تصنعوا منّي عِجْلاً تعبدونه ، ووليجةً تتّخذونها من دونِ إمام زمانكم الحجّة بن الحسن صلواتُ الله عليه وتدعوا الناس إليها ، وتقولوا عنّي مالم أقله عن نفسي مُطلقاً فإنّي سأُعلنُ برائتي من ضلالكم وجهلكم وسفاهتكم هذه بالاسماء وبالتفاصيل ولا أُبالي حينما يكون الموقفُ صَدْعاً بالحق . . .
المرءُ إمّا أن يقولَ خيراً أو يسكت ، وما تفعلونه وتقولونه وحقِّ الزهراءِ صلواتُ الله عليها ما هو بخيرٍ إنّه شرٌّ وشرُّ الشرّ . فإمّا أن تُصحِّحوا مسارَكم وإمّا أن تكفّوا شرَّكم . . .
لماذا تقبلونَ الأكاذيبَ والجهالاتِ والتُّرهاتِ التي تنشأُ بينكم من دون دليلٍ واضحٍ مُبينٍ ، وتُعرِضون عن الحقائقِ والبيِّناتِ والصدقِ حيثُ مَلأتُ برامجي بها ؟
لماذا تبنونَ دينَكم وخدمتَكم لإمام زمانكم على ظنونكم الخائبةِ وتوقّعاتكم الخرقاءِ وشُبُهاتكم الشيطانيّةِ الحمقاء ، وتتركون البراهينَ والحُججَ الواضحاتِ والمنطقَ السليمَ الذي تسمعونه دائماً منّي ؟
ما بالُكُم ؟ ما دواؤُكُم ؟ ماطِبُّكُم ؟ !!!
متى علّمتُكم أو طلبتُ منكم أو دعوتُكم أن تدعوا الناس وتوجّهوهم إليّ ؟
إنّي أواصل ليلي ونهاري أدعوكم وأدعوا غيركم أن توجِّهوا الشيعةَ الى إمام زمانها صلواتُ الله عليه . . .
[ أينَ وجهُ الله الذي إليهِ يتوجَّهُ الأولياء ]
وليس إلى غيره وتقديمُ الجارِّ والمجرورِ على الفعل المُضارع هُنا لَهو أدلُّ دليلٍ على ما أقول ولكن أنّى لكم أن تفقهوا ؟ !!!
أتمنّى لكم من كُلِّ قلبي أن تفقهوا دينكم مثلما بيّنتُهُ لكم وإن كان حالُكم مع الأسفِ لا يبدو كذلك .
خِتاماً لا أملِكُ إلّا أن أقول : قائمُ آلِ محمّدٍ فيصلٌ فيما بيني وبينكم إذْ لا أستطيعُ أن أفعلَ شيئاً آخر .
5 / جُمادى الأولى / 1446 هـ
ولادةُ الناطقةِ بالصدق والصادعةِ بالحقّ
عقيلةِ بني هاشم صلواتُ الله عليها
لندن
BY زهرائيون Zahraun.com
Share with your friend now:
tgoop.com/zahraun_com/10158