tgoop.com/zaididuas/2410
Last Update:
🔴من دُعَاء السَّحر (السحور) للإمَام زَين العَابدين عَلي بن الحُسَين عليهِما السَّلام..
(7)
سَيِّدِي فَبِمَنْ اسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي ، وإِلى مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي ، وَإِلى مَنْ أَلْتَجِئ إِنْ لَمْ تُنَفِّسُ كُرْبَتِي ، سَيِّدِي مَنْ لِي وَمَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي ، وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتِي ، وَإِلى مَنْ الفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذا انْقَضى أَجَلِي ، سَيِّدِي أتُعَذِّبْنِي وَأَنا أَرْجُوكَ ،
إِلهِي حَقِّقْ رَجائِي وَآمِنْ خَوْفِي فَإِنَّ كَثْرَت ذُنُوبِي لا أَرْجُو فِيها إِلاً عَفْوَكَ ، سَيِّدِي أَنا أَسْأَلُكَ مالاً أسْتَحِقُّ وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ، فَاغْفِرْ لِي وَأَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لِي ، وَلا اُطالَبُ بِها إِنَّكَ ذُو مَنٍّ عَظِيمٍ ، وَصَفْحٍ قَدِيمٍ ، وَتَجاوُزٍ كَرِيمٍ ، إِلهِي أَنْتَ الَّذِي تُفِيضُ العطا عَلى مَنْ لا يَسْأَلُكَ ، وَعَلى الجاحِدِينَ لرُبُوبِيَّتِكَ ، فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَأَلَكَ وَأَيْقَنَ أَنَّ الخَلْقَ لَكَ وَالأمْرَ إِلَيْكَ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ العَالَمِينَ ، سَيِّدِي مولاي عَبْدُكَ بِبابِكَ أَقامَتْهُ الخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، يَقْرَعُ بابَ إِحْسانِكَ بِدُعائِهِ ، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه فَلا تُعْرِضَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ عَنِّي ، وَاقْبَلْ مِنِّي ما أَقُولُ ، فَقَدْ دَعَوْتُك بِهذا الدُّعاءِ ، وَأَنا أَرْجُو أَنْ لا تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، إِلهِي أَنْتَ الَّذِي لا يُحْفِيكَ وَلا يَنْقُصُكَ نائِلٌ ، أَنْتَ كَما تَقُولُ وَفَوْقَ ما نَقُولُ ،
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْراً جَمِيلاً وَفَرَجاً قَرِيباً ، وَقَوْلا صادِقاً ، وَأَجْراً عَظِيماً، وأَسْأَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمُ ، وأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ مِنْ خَيْرِ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطى ، أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَأَهْلِي وَوالِدَيَّ وَولْدِي ، وَأَهْلِي وَإِخْوانِي فِيكَ ، وَأَرْغِدْ عَيْشِي ، وَأَظْهِرْ مُرُوَّتِي ، وَأَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوالِي ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ أَطَلْتَ في رضاك عُمْرَهُ ، وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَأَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ ، وَرَضِيتَ عَنْهُ وَأَحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً فِي أَدْوَمِ السُّرُورِ ، وَأَسْبَغِ الكَرامَةِ ، وَأّتَمِّ العَيْشِ ، وأدوم الطاعة ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُكَ ،
اللّهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ ، وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمّا أَتَقَرَّبُ بِهِ إليك فِي إِناء اللَّيْلِ وَأَطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلا سُمْعَةً ، وَلا أَشَراً وَلا بَطَراً ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الخاشِعِينَ ،
اللّهُمَّ أَعْطِنِي السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ ، وَالأمْنَ فِي الوَطَنِ ، وَقُرَّةَ العَيْنِ فِي الأهْلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ وَالمُقامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي ، وَالصِّحَّةَ فِي الجِسْمِ وَالقُوَّةَ فِي البَدَنِ ، وَالسَّلامَةَ فِي الدِّينِ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ أَبَداً ما أبقيتني ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ عندك نَصِيبا ، فِي كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضانَ ، وفِي لَيْلَةِ القَدْرِ وَما أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها ، وَعافِيَةٍ تُلْبِسُها ، وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُها ، وَحَسَناتٍ تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئاتٍ تَتَجاوَزُ عَنْها ، وَارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الحَرامِ فِي عامِنا هذا وَفِي كُلِّ عامٍ ، وَارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الواسِعِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي يا سَيِّدِي ومولاي الأسْواءَ ، وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ ، حَتَّى لا أَتَأَذّى بِشَيٍء ، وَخُذْ عَنِّي أَسْماعِ أضدَادي وَأَبْصارِ أَعْدائِي وَحُسَّادِي ، وَالباغِينَ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَيْهِمْ ، وَأَقِرَّ عَيْنِي وَفَرِّحْ قَلْبِي ، وحقق ظني ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ رهَبي وَكَرْبِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَاجْعَلْ مَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمِيَّ .
📗كتاب مختارات من ذخائر الأذكار و الاستغفار والصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار
BY المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
Share with your friend now:
tgoop.com/zaididuas/2410