tgoop.com/zeinabkarout5/12034
Last Update:
هذا ليسَ قفلًا عاديًا، هذا القفل وضعوهُ على قلبي أنا!
ترسلُ لي صديقتي صورة باب بيتها، بعد استغلّت النهار لتذهب إليه وتحضر بعض الأغراض منه إلى مكان نزوحها، فترى من يحرسون الضوء على الجبال، يحرسون البيوت في الوديان الصغيرة.
هذا القفل وضعوه من يسهرون على دمائنا، وعلى ممتلكاتنا التي تركناها وذهبنا تحت النار غير مبالين بما تركنا.
ابكتني هذه الصّورة وسألت نفسي، كيفَ دقوا مساميرَ حبهم على أبوابنا؟ وهل سنسألُ عن الحجارة وهم يفرشون أجسادهم عليها؟
من هُم هؤلاءِ الرّجال الذين يدكّون حصونَ العـ ـدوّ ويتحسسون تفاصيلَ صغيرة مثل أن يحموا ما بقيَ من بيوتنا في آن واحد!
فيأتيني الجواب من ٣٢ عامًا،
إنهم أبناء الحبيب.
قتلوكَ يا سيّدي!
فتوزّعتَ علينا،
وصار في كلّ بيتٍ "نصـ رالله" جديد.
(هذه الصورة من منزلٍ تأثرَ جرّاء الضربات، خلّعت أبوابه، فحرسهُ الرجال)
-زينب قاروط
BY دفء، زينب قاروط
Share with your friend now:
tgoop.com/zeinabkarout5/12034