tgoop.com/zeinabkarout5/12107
Last Update:
الخيرُ أمامنا إن شاء اللّه
الحافلة مدنيّة، فلا ألوانها ولا إشاراتها ولا أرقام لوحتها تدلّ بوضوح على هويّتها، وكان الجنود بداخلها في حالة إسترخاء تام... أمن وأمان ...
عند المفترق تماماً، وقد اضطرّت الى تخفيف يرعتها، دوّى إنفجار هائل وغمرت مقدّمتها كتلة من اللّهب، ومن قلب الدّخان الكثيف الأسود، أخرج الشّهيد رضا حريري سلاحه من نافذة سيارته و أفرغ ثلاثين طلقة منها بحرص على أن تكون في رؤوس الجنود، وانسحب الى العبّاسية بسلام
عند عودته إلى دير قانون دار بينه وبين صديقه حوار. في السيّارة:
-حاج رضا، العملية خسارة، اليهود معش ينقلو جنود ع طريق الساحل بحافلات مدنية، خسارة لإن رح يكون صعب علينا نقتلهم بالمجنزرات.
-فردّ الشهيد: صحيح انو حركتهم بالمجنزرات رح تفقدنا اهداف سهلة، بس اوامر القيادة صارمة وواضحة، ممنوع اليهود يتحول وجودهم ببلادنا لوجود مدني مريح الهم، لازم يضلو حاسين انهم عسكر محتلين خيفانين من المقاومة والأهالي،
صفن الحاج شوي وقال :
أما بالنسبة لكيف رح نقتلهم، ما تشيل هم، الخير أمامنا إن شاء اللّه.
لروح الشهيد رضا حريري، وروح الشهيد مجتبى إبن أخيه الفاتحة، والخير أمامنا إن شاء الله.
BY دفء، زينب قاروط
Share with your friend now:
tgoop.com/zeinabkarout5/12107