tgoop.com/zeinabkarout5/12119
Last Update:
"يوم ذهابي لمقابلتك للمرة الأولى، إنقطع حذائي! إعتبرتها إشارة لإنهاء الأمر قبل بدايته؛ لكن ما حدث أن هذا القطع منعني من مغادرة جلستنا قبلك أو حتى محاولة الإستئذان للرحيل، مما أدى لإمتداد حوارنا لثلاث ساعات كاملة قبل أن أدفعك أنا للمغادرة بحجة إنتظار صديقة.
يوم أن ذهبنا لرحلة معا بعد تردد طويل مني، تعطلت بنا السيارة، كانت الإشارة الثانية، و لكن ما حدث أن إنتظارنا طويلاً في الصحراء منحك الفرصة لقول (أحبك).
يوم خطبتنا المقرر عقدها في منزلنا، سقط سقف مطبخنا، ف أبلغتك هاتفياً برغبتي في التأجيل، و لكن بعد ساعة واحدة كنت قد رتبت الأمر مع أصدقائك، و تحولت خطبة عبارة عن جلسة هادئة، إلى خطبة صاخبة في حديقة منزل أحد أصدقائك ظللنا نرقص فيها حتى الصباح.
يوم زفافنا و بعد مرور حفل الزواج دون مفاجأت، عدنا لمنزلنا لنجد أن ماس كهربائي تسبب في قطع الكهرباء في مربعنا السكني كله، ف حملنا حقائبنا على ضوء كشافات الهواتف و قضينا ليلتنا في المطار ننتظر طائرة الصباح التي ستقلنا لتقضية شهر العسل.
قضينا ليلتنا نضحك على ما أصابنا و نصارع شوقاً بلغ منا مبلغه، ف كان وصولنا إلى وجهتنا بعد يوم آخر هو غاية الأماني و الأحلام.
سألتني مرة عن إيماني بالإشارات، فقصصت عليك كل ما سبق، و أن في العادي كنت سأهرب، و لكنني لم أفعل!
لم يكن أيا من قطع الحذاء أو تعطل السيارة أو سقوط سقف المطبخ أو قطع الكهرباء هو الإشارة! الإشارة كانت أنت.
أنت إشارتي، التي آمنت بسببها إنني يجب أن أتوقف عن الهرب، و أن كل السوء الذي حدث و سيحدث في حياتي سيتحول إلى شىء جيد حتما؛ مادمت معي."🤍
_لصاحبها
BY دفء، زينب قاروط
Share with your friend now:
tgoop.com/zeinabkarout5/12119