tgoop.com/zoganageha/45433
Last Update:
أنا أؤمن _وبشكل مطلق_ أن ليس هناك شيء إسمه "وقت ضائع"
"ما من نبي إلا ورعى الغنم" حديث شريف
بمقاييس العصر، فإن رعي سيدنا موسى للغنم ١٠ سنيين تضييع للوقت، لكن تلك السنوات هي التي أهلته لمهمته ولمهمة كل نبي : "التحلي بالصبر وعدم الإندفاع"
وكان وجود سيدنا يوسف في السجن، والسبع سنوات التي زادت عليه في السجن لحظة ظنه إقتراب خروجه،
هي لتربية نفسه، وهم من أهم محطات دعوته.
أرى الكثير يبكي على سنوات قدر الله له فيها الألم أو التعب أو الوهن، ويراها سنوات ضائعة ويتمنى أن تعود ويعيشها بشكل مختلف، لكن ماذا لو كانت تلك السنوات هي التي أهلتك لتكون جديرا بمهمتك في الدنيا ؟
وأنت تبكي عليها فتنسى ما الهدف من ورائها، فتضيع أنت وقتها بيدك الوقت، بأن تخرج منه كأن لم يكن شيء سوى الألم !
في مرة قال صديق لمعلمه : أنا حزين على وقت طويل مررت به، كان من الأجدى أن يمر وأنا استغله لنفسي،
فقال له معلمه : وما يدريك أنك كنت ستنتفع به أكثر مما انتفعت؟ فقد زادت تلك السنيين ثقل التجربة وقدرة الإحساس بالغير، وهذا ما يميزك الآن عن غيرك !
قد يكون النقطة الأهم في قصة سيدنا موسى، هو إيمان والدته بأن حل خوفها هو إلقائه في النهر !
تخيل أم تخشى علي ولدها من القتل، فتلقي به في النهر،
لكن الإيمان و التسليم التام، هو ما منع القتل عن إبنها،
وجعله يتربى بين يدي عدوه!
https://www.tgoop.com/zoganageha
BY الزَّوًّجَةٍُ َ النَاجَحَةٍُ ❥🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/zoganageha/45433