tgoop.com/AAbiratSapil_313/15829
Last Update:
في مثل هذه الأيام 8-9 ربيع الأول عام 260.
استشهد الإمام العسكري عليه السلام، بدأت قوات النظام العباسي بالبحث عن الإمام المهدي ومطاردته، من جانب آخر جعفر الكذاب يدعي الإمامة كذباً وإجتراءً على الله تعالى، وبسبب وشايته تتم مداهمة بيت الإمام العسكري، وتعتقل السيدة نرجس وتؤخذ الى السجن، بيت الإمام المهدي وحقوقه تسلب وتنهب ويستولى عليها، وكما في الرواية (يقسم ميراثه وهو حي)، أهل الإمام وذويه مشردين في الشوارع، من جانب آخر الشيعة تبتلى بمصاب عظيم، حيث قتل إمامهم العسكري، آخر امام ظاهر، وبدأت رزيتهم الأكبر بغيبة إمامهم المهدي، بدأ حرمانهم من نعمة حضور الإمام الظاهر بينهم…
تخيلوا وسط كل هذه الرزايا العظيمة التي لا تقل شأناً عن يوم 10 محرم وعن يوم استشهاد النبي، رغم كل هذه المآسي يأتي شيعي محتفلاً ويبارك للإمام المهدي انتقال الإمامة اليه أو كما يسمى (تتويجه بالإمامة!! )!!؟؟
ماذا يمكن أن يكون رد الإمام عليه؟؟
في الحقيقة لا يمكن تخيل ذلك، لأنه لا يوجد شيعي ينتهج نهج "يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا"، أن يحتفل ويبارك للإمام هذه المصائب العظيمة التي مرت عليه..!
وفي الحقيقة، من يحتفل ويبارك للإمام بما يسمى بتتويجه بالإمامة، لا يمكن الا أن يكون شامتاً بمصابه ومصاب شيعته..!
وان لم يقصد ذلك.
تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
BY المهدي والزهراء 🎗️💜
Share with your friend now:
tgoop.com/AAbiratSapil_313/15829