tgoop.com/AAbiratSapil_313/15830
Last Update:
من يحتفل بما يسمى تتويح الإمام بالإمامة، عليه أن يعيد دراسة عقيدته ويفهم الإمامة جيداً، لأن من فهم وعرف معنى الإمامة، لا يمكنه أن يقول بشيء اسمه تتويج الإمام بالإمامة!
فالإمامة مقام إلهي، وليس سلطان دنيوي، والتتويج أو الإحتفال بإنتقال السلطة وما شابه هي من عوارض السلطان الدنيوي وليس من عوارض الإمامة الإلهية.
أضف لذلك، فأنه حتى السلطان الدنيوي أنما يفرح الشخص به اذا أنتقل من عدوه اليه، اذا حصلت انتخابات مثلاً او انقلاب وأنتصر به، فقد يفرح هو وأتباعه لأنهم أقصوا منافسهم وسيطروا هم على السلطة، عكس ما اذا كانوا بعضهم أولياء لبعض، فان وفاة زعيمهم مدعاة للحزن والألم وليس الفرح!
وأما قول البعض بأننا نفرح لأن الإمام المهدي هو الذي ينتقم من الظالمين ويعيد الحقوق المسلوبة لأهلها، فلا علاقة لهذا بما يسمى التتويج بالإمامة، فنحن نفرح بولادته، ونفرح بظهوره - قربه الله - لأنه به ينتقم الله ويعيد الحقوق لأهلها، وليس بشهادة والده وصيرورته إماما فعلياً للخلق، فليس والده هو الغاصب للإمامة حتى نفرح بإمامته بذريعة عودة الحقوق لأهلها!
فالخلاصة اذاً، لكي يبرر أحد الاحتفال بما يسميه تتويج الإمام المهدي، يجب عليه الأمرين التاليين:
1- القول بأن الإمامة سلطان دنيوي وليس مقام إلهي!
2- القول بأن الإمام العسكري - والعياذ بالله - كان غاصباً للإمامة ومستحوذاً عليها بغير وجه حق، لذلك، نفرح لأن الحق رجع لأهله!
ولا أظن شيعياً يقول بأحد هذين النقطتين، وحتى الذي يفرح بما يسمى تتويج الإمام لو ألتفت لهذين النقطتين سيترك هذه المناسبة الوهمية!
تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
BY المهدي والزهراء 🎗️💜
Share with your friend now:
tgoop.com/AAbiratSapil_313/15830