tgoop.com/ALGSALAF/20986
Last Update:
معامل لم يفلت منها فتيات ولا فتيان ولا شيوخ ولا شبان، ولا نساء ولا
ذكران إلا من رحم ربُّك وهم لا يتجاوزون أصحاب السفينة.
معامل أصبحت بها الأمة الجزائرية لا شرقيَّة ولا غربية، تكاد تنسلخ عن
مميزات الإنسان، ولا أدري بعد أي نوع تصير إليه من أنواع الحيوان.
ترى في بعض هذه المعامل من يصطفون اصطفاف المسلمين للصَّلاة لو لم يصحب بحركات وأصوات لا أحب تشبيههم فيها ببعض الحيوانات؛ لأنها لم تخرج عن فطرتها التي فُطرت عليها.
ويحسبون أنهم في قُرْبَةٍ أُمِرُوا بها: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ويُقِيمُوا الصَّلوةَ ﴾ [البينة : ٥].
يدوم هذا الاصطفاف من قبل دخول وقت الصَّلاة حتّى انقضائها، وفي أثناء ذلك أعمال يسخر منها كملة العقول، ويفتن بها ضعفة المسلمين فينصرفون عن نهج دينهم الشديد، وينبذون كلَّ ما يدعو إليه العقل الرشيد، فيكثر بذلك سوادهم وتنتشر فتنتهم ويعظم فسادهم ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنوا المُؤمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابٌ جَهَنَّمَ وَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: ١٠].
« العقل الجزائري في خطر »
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20986