اطـياف راحـِل.

(المختصر في أحكام عيد الفطر وآدابه)

1ــ يشرع التهنئة بالعيد والمأثور عن بعض الصحابة: "تقبل الله منا ومنك"
ولا بأس بأن يقول:"تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال"
ويجتنب: "كل عام وأنتم بخير"
فتلك تهنئة أهل الكتاب.

2ــ التكبير نوعان: مطلق ومقيد
فالمطلق يبدأ مع غروب شمس أخر يوم من رمضان حتى يشرع الإمام في خطبة العيد وقيل: حتى يقوم الناس للصلاة.
ويندب إظهار التكبير في الطرقات والبيوت والمساجد..
والمقيد عقب الصلوات المفروضات وهي ثلاث: المغرب والعشاء والفجر.
3- صيغته: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر ولله الحمد" يكررها ثلاثا.
صيغة ثانية: يكرر التكبير ثلاثا بدل مرتين. وله صيغ أخرى.. والأمر واسع.

4ــ ليس من السنة تخصيص ليلتي العيدين بقيام ونحوه. وحديث:" من أحيا ليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" حديث ضعيف منكر.

5ــ يحرم صيام يوم الفطر عند الجمهو.

6ــ صلاة العيد سنة مؤكدة عند الجمهور وظاهر مذهب أحمد أنها فرض كفاية وجعلها أبو حنيفة واجبة على الأعيان.

7ــ السنة أن يأكل تمرات قبل خروحه إلى الصلاة كما في الصحيحين.

8ــ يستحب الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب لأنه يوم اجتماع وزينة كالجمعة.

9ــ يسن الذهاب إلى صلاة العيد ماشيا. ثبت ذلك في السنة. وهذا إن كانت المسافة قريبة.

10ــ يسن المخالفة في الطريق فيذهب من طريق ويعود من طريق آخر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين.
والحكمة من ذلك: السلام على أكبر عدد من الناس وإظهار الفرح والبشر والتبسم في وجوه المسلمين.

11ــ يسن التبكير إلى المصلى ليذكروا الله ويكبروه.. إلا الإمام فإذا حضر أقيمت الصلاة.. كذا كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام.

12ــ يسن خروج الصبيان والنساء حتى الحائض إلى المصلى لحديث أم عطية في الصحيحين.
ويجب على النساء أن يلتزمن الستر التام بعيدا عن التبرج والطيب والاختلاط بالرجال.

13ــ السنة أن تؤدى في المصلى لما في الصحيحين عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.
فإن اقتضت الضرورة بسبب مطر فلا بأس بأن تصلى في المساجد.

14ــ صفة صلاة العيد: هي ركعتان يكبر الإمام في الأولى سبعا مع تكبيرة الإحرام. وفي الثانية خمسا. وقيل: يكبر سبعا سوى تكبيرة الإحرام..
يقرأ في الأولى بعد الفاتحة بالأعلى والثانية بالغاشية يجهر فيهما. أو يقرأ بسورة ق واقتربت وكلاهما ثبت في السنة.

15- والتكبيرات الزوائد سنة ولا بأس بالذكر بينها بأن يقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"
ومن فاتته تابع إمامه ولم يأت بها.

16- ويرفع يديه عند الجمهور. ورد ذلك عن عمر وهو قول عطاء والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وطائفة. وقال مالك والثوري وطائفة: لا يرفعهما إلا في تكبيرة الإحرام.

15ــ وقتها: بعد طلوع الشمس بمقدار رمح أو رمحين يعني بعد 20 دقيقة تقريبا وإن أخرها ليحضر الناس فحسن.. وحتى الزوال..

16ــ لا يشرع لها أذان ولا إقامة بإجماع العلماء وإنما يقال: الصلاة جامعة.

17ــ لا يتنفل قبلها أو بعدها إن أديت في المصلى عند الأكثر لما روى ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال. أخرجه البخاري.
فإن أديت في المسجد فيستحب ركعتين عند دخوله.

18ــ يندب الجلوس والاستماع للخطبة بعد الصلاة وليس بواجب عند الجمهور.

19ــ صفة خطبة العيد: ذهب الجمهور إلى أن الإمام يخطب خطبتين يجلس بينهما يفتتحهما بالتكبير. لكن لم يثبت ذلك في السنة.
والراجح أنها خطبة واحدة لا يقعد قبلها ويفتتحها بالحمد والثناء على الله سبحانه كخطبة الجمعة ثم يكبر ويكثر من التكبير أثناء خطبته. حقق القول بذلك ابن القيم في زاد المعاد.
والعبد الفقير وبعد بحث لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم خطبتين إلا في الجمعة. فلم يرد في الاستسقاء والخسوف وغير ذلك.

20ــ من فاتته صلاة العيد فلا بأس بأن يصلي قبل الزوال على صفتها ركعتين مع التكبيرات منفردا أو جماعة لكن بدون خطبة وقيل: يصلي ركعتين كسائر النوافل وقيل: يصلي الضحى.

21ــ يندب التوسعة على العيال في النفقة واللهو المباح لأنه يسن إظهار الفرح والسرور في العيدين.

22ــ يحرم مصافحة غير المحارم والاختلاط واستماع الغناء والتبذير ونحو ذلك لأنه من كفران النعم.
23- ينبغي منع الأطفال من شراء الألعاب النارية فغالبا تتسبب بضرر..

24ــ ليس من السنة تخصيص زيارة المقابر نهار العيد وليلته وهو شيء اعتاده الناس والأمر يسير.

25ــ ينبغي للمسلم في يوم العيد أن يحرصعلى بر والديه وصلة الأرحام وزيارة الجيران والحرص على سلامة القلب مع المؤمنين.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
ونسأل الله تعالى أن يعيده على المسلمين بالخير واليمن والنصر.

www.tgoop.com/ATEAFRAHLA/1635

111 viewsمٰـہٰٖعٰـہٰٖاٰوٰيٰـہٰٖة, May 23, 2020 at 15:29

(المختصر في أحكام عيد الفطر وآدابه)

1ــ يشرع التهنئة بالعيد والمأثور عن بعض الصحابة: "تقبل الله منا ومنك"
ولا بأس بأن يقول:"تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال"
ويجتنب: "كل عام وأنتم بخير"
فتلك تهنئة أهل الكتاب.

2ــ التكبير نوعان: مطلق ومقيد
فالمطلق يبدأ مع غروب شمس أخر يوم من رمضان حتى يشرع الإمام في خطبة العيد وقيل: حتى يقوم الناس للصلاة.
ويندب إظهار التكبير في الطرقات والبيوت والمساجد..
والمقيد عقب الصلوات المفروضات وهي ثلاث: المغرب والعشاء والفجر.
3- صيغته: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر ولله الحمد" يكررها ثلاثا.
صيغة ثانية: يكرر التكبير ثلاثا بدل مرتين. وله صيغ أخرى.. والأمر واسع.

4ــ ليس من السنة تخصيص ليلتي العيدين بقيام ونحوه. وحديث:" من أحيا ليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" حديث ضعيف منكر.

5ــ يحرم صيام يوم الفطر عند الجمهو.

6ــ صلاة العيد سنة مؤكدة عند الجمهور وظاهر مذهب أحمد أنها فرض كفاية وجعلها أبو حنيفة واجبة على الأعيان.

7ــ السنة أن يأكل تمرات قبل خروحه إلى الصلاة كما في الصحيحين.

8ــ يستحب الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب لأنه يوم اجتماع وزينة كالجمعة.

9ــ يسن الذهاب إلى صلاة العيد ماشيا. ثبت ذلك في السنة. وهذا إن كانت المسافة قريبة.

10ــ يسن المخالفة في الطريق فيذهب من طريق ويعود من طريق آخر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين.
والحكمة من ذلك: السلام على أكبر عدد من الناس وإظهار الفرح والبشر والتبسم في وجوه المسلمين.

11ــ يسن التبكير إلى المصلى ليذكروا الله ويكبروه.. إلا الإمام فإذا حضر أقيمت الصلاة.. كذا كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام.

12ــ يسن خروج الصبيان والنساء حتى الحائض إلى المصلى لحديث أم عطية في الصحيحين.
ويجب على النساء أن يلتزمن الستر التام بعيدا عن التبرج والطيب والاختلاط بالرجال.

13ــ السنة أن تؤدى في المصلى لما في الصحيحين عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.
فإن اقتضت الضرورة بسبب مطر فلا بأس بأن تصلى في المساجد.

14ــ صفة صلاة العيد: هي ركعتان يكبر الإمام في الأولى سبعا مع تكبيرة الإحرام. وفي الثانية خمسا. وقيل: يكبر سبعا سوى تكبيرة الإحرام..
يقرأ في الأولى بعد الفاتحة بالأعلى والثانية بالغاشية يجهر فيهما. أو يقرأ بسورة ق واقتربت وكلاهما ثبت في السنة.

15- والتكبيرات الزوائد سنة ولا بأس بالذكر بينها بأن يقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"
ومن فاتته تابع إمامه ولم يأت بها.

16- ويرفع يديه عند الجمهور. ورد ذلك عن عمر وهو قول عطاء والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وطائفة. وقال مالك والثوري وطائفة: لا يرفعهما إلا في تكبيرة الإحرام.

15ــ وقتها: بعد طلوع الشمس بمقدار رمح أو رمحين يعني بعد 20 دقيقة تقريبا وإن أخرها ليحضر الناس فحسن.. وحتى الزوال..

16ــ لا يشرع لها أذان ولا إقامة بإجماع العلماء وإنما يقال: الصلاة جامعة.

17ــ لا يتنفل قبلها أو بعدها إن أديت في المصلى عند الأكثر لما روى ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال. أخرجه البخاري.
فإن أديت في المسجد فيستحب ركعتين عند دخوله.

18ــ يندب الجلوس والاستماع للخطبة بعد الصلاة وليس بواجب عند الجمهور.

19ــ صفة خطبة العيد: ذهب الجمهور إلى أن الإمام يخطب خطبتين يجلس بينهما يفتتحهما بالتكبير. لكن لم يثبت ذلك في السنة.
والراجح أنها خطبة واحدة لا يقعد قبلها ويفتتحها بالحمد والثناء على الله سبحانه كخطبة الجمعة ثم يكبر ويكثر من التكبير أثناء خطبته. حقق القول بذلك ابن القيم في زاد المعاد.
والعبد الفقير وبعد بحث لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم خطبتين إلا في الجمعة. فلم يرد في الاستسقاء والخسوف وغير ذلك.

20ــ من فاتته صلاة العيد فلا بأس بأن يصلي قبل الزوال على صفتها ركعتين مع التكبيرات منفردا أو جماعة لكن بدون خطبة وقيل: يصلي ركعتين كسائر النوافل وقيل: يصلي الضحى.

21ــ يندب التوسعة على العيال في النفقة واللهو المباح لأنه يسن إظهار الفرح والسرور في العيدين.

22ــ يحرم مصافحة غير المحارم والاختلاط واستماع الغناء والتبذير ونحو ذلك لأنه من كفران النعم.
23- ينبغي منع الأطفال من شراء الألعاب النارية فغالبا تتسبب بضرر..

24ــ ليس من السنة تخصيص زيارة المقابر نهار العيد وليلته وهو شيء اعتاده الناس والأمر يسير.

25ــ ينبغي للمسلم في يوم العيد أن يحرصعلى بر والديه وصلة الأرحام وزيارة الجيران والحرص على سلامة القلب مع المؤمنين.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
ونسأل الله تعالى أن يعيده على المسلمين بالخير واليمن والنصر.

BY اطـياف راحـِل.