tgoop.com/Aalameladb/3466
Last Update:
بين الحضارة والمرض المُعدي بعض أوجه الشبه، فكلاهما ينتقل من جماعة إلى أخرى باللمس والأتصال، وكلما انتشر أحدهما، تبادر إلى أذهاننا أن نتساءل: من أين جاءت العدوى؟ وفي كلا الحالتين على السواء نجد سؤالًا لا سبيل إلى الإجابة عليه وهو: أين الموطن الأصلي؟ وهل مرجع كل مظاهر التفشي إلى مصدر أصلي واحد أم إلى مصادر متعددة، مستقل بعضها عن بعض؟
عاش الفكر اليوناني المشتغل بالعلوم ردحًا طويلًا من الزمان في العالم قبل أن يصل إلى العرب. وفي هذه الأثناء كان قد انتشر في الخارج في مختلف النواحي، وعلى ذلك فليس من عجب أن يصل إلى العرب عن أكثر من طريق واحد.
فقد وصلهم أولًا ومن أقرب السبل عن طريق النصارى من الكُتاب والمفكرين والعلماء السوريانيين، ثم عكف العرب على المصادر اليونانية الأصلية وتعلموا منها من جديد كل ما كانوا قد عرفوه من قبل بعد أن صححوا وحققوا معلوماتهم السابقة. وهناك وسيلة أخر غير مباشرة لانتقال العلوم اليونانية إلى العرب عن طريق الهند.
كل هذا وأكثر يتناوله بشكل مفصل «علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب»
#عالم_الأدب #منارتك_للمعرفة
BY القناة الرسمية لدار عالم الأدب.
Share with your friend now:
tgoop.com/Aalameladb/3466