tgoop.com/AboObadaShami/6516
Last Update:
وجه إليّ أحد الإخوة مسألة أحببت أن أجيبها على العام لتعم الفائدة:
مفاد هذه الرسالة:
""ورأيت باحثًا آخر يقول: (مذهب أهل السنة في الزمان والمكان)، وهذه بدعة أخرى، وكل هذا غلو ونسبة أمور للشريعة ليست منها". انتهى
استشكلت هذه العبارة حقيقة، وأنا من أبعد الناس عن الفلسفة وعلم الكلام؛ لذلك هنا استشكالي سيكون سؤالاً موجّها لمن عنده اطّلاع على هذه الأمور –وأخص منهم أخي الغيث الشامي بارك الله فيه–
فأقول: أليس النقاش مع المتكلمين في مسألة الزمان يدخل فيه القول في إثبات قيام الأفعال الاختيارية بذات الرب تبارك وتعالى؟! وغيرها من المسائل المتعلقة بمباحث هي أصلاً شرعية؟
والآمر الآخر "المكان" فكما لا يخفى؛ نسبة المكان لله عزّ وجل قد صحت عن النبي ﷺ لفظاً، وهي ثابتة بالمعنى في نصوص الوحيين، لكن نحرر المعنى المراد ونبينه لما أكثر أهل البدع اللغط حول هذا اللفظ، والبحث الكلامي والفلسفي هو عن مفهوم "المكان" عند الفلاسفة والمتكلمين وشبهاتهم في ذلك والرد عليه، وبيان موقف أهل السنة من ذلك واعتقادهم فيه
فكيف يقال أن قول القائل (مذهب أهل السنة في الزمان والمكان)؛ "بدعة وغلو ونسبة أمور للشريعة ليست منها".؟!
أليسوا نفوا الزمان والمكان عن الله تعالى ومرادهم بذلك نفي العلو وقيام الأفعال الاختيارية بذات الرب تبارك وتعالى
فلو أن سنيا بيّن الموقف الصحيح شرعاً في هذا ولأهل السنة قول فيه
فما الإشكال أن يقال مذهب أهل السنة في الزمان والمكان
خلافاً لمذهب أهل البدع في الزمان والمكان!"
انتهت رسالة الأخ
BY قناة | الغيث الشامي (طالب علم)
Share with your friend now:
tgoop.com/AboObadaShami/6516