Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البعض إذا ذكرت له فلسفة العلم اكتفى بأن يذكر لك أنه قرأ لكارل بوبر، والمسألة يا إخوان ليست تقليد والله إذ لا تقليد في العقليات، ويجب أن يحرر "مذهب أهل السنة" بعينه في هذا الباب، ولا شك أنه اجتهاد استنباطي يقبل الخطأ، ولكنه فرض كفائي على من يتقحم بضاعة القوم حتى لا يدخله في دينه ومافيه من أخبار غيبية مدخول فاسد.
ولا شك أن أهل السنة لهم تقريرات وتحريرات معرفية غاية في الدقة، وفلسفة العلم متداخلة جدا مع نظرية المعرفة إن لم تكن فرعًا عنها أصلًا! ولكنها تطبيق عملي لها في مجال العلم التجريبي الطبيعي ومتعلقاته، فيجب على المهتم الاطلاع على المذاهب المختلفة في الباب وأخذ ما ينفع وترك ما يضر بناءً على مسطرة التقريرات السنية في المعرفة والوجود وما يلزم منها في كل قضية.

على أية حال، وعودًا على كارل بوبر، ففلسفة الرجل أصلًا عليها انتقادات مهمة وسأنقل بعضها الآن من باب التمثيل لا الحصر:
وحتى لا يكون الأمر مجرد كلام:

فهذه سلاسل قمنا بها على قناتنا "بودكاست سراج" للتعريف بالمذاهب في فلسفة العلم ونقدها:

قضايا تخص فلسفة العلم بطريقة مبسطة جدا

تحرير المنهج في فلسفة العلم والتجريبيات

التعريف بمذاهب فلسفة العلم

مناقشة قضايا أساسية في فلسفة العلم

العلم والإيمان

العلم كآيديولوجيا

احفظ هذه عندك وتابعها وخذ وقتك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خاطرة في النقد

هذا تنبيه بديهي ولكن قد يبدوا غريبًا عند البعض

إذا أردت أن تنتقد مذهبًا ما، فافهمه!
اي والله، أدري أنها غريبة لكن عادي ياما تعيش وتشوف.

يعني قبل أن تحدد هل هو خصم لك أم لا، وتُفَعّل كل ميكانيزمات الدفاع النفسي والانحياز المعرفي والتحجّر العقلي، ويرتفع عندك هرمون الملكة النقدية من طرف واحد.

نعم ندري أن خصمك على ضلال مبين، وقوله مستحيل مبدئيا أن يكون له أدنى حظ من النظر مهما كانت المسألة المبحوثة نظرية ودقيقة، ولكن ياخي أعطيه على قدر عقله قليلا وانزل من برجك العاجي واسمع له منطلقاته الكلية الأساسية أولا وأدلته التفصيلية على الأقل قبل أن تسمع نتائجه النهائية التي لا تعجبك، لعل الله يهديه على يدك!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
القول الفصْل في إلزام الشك في العقل

اعلم وفقك الله أن إلزامنا للملاحدة أنهم لا يملكون أن يصدقوا الضروريات كامتناع اجتماع النقيضين، وصدق الحواس ونحوه؛ يعود إلى نكتة واحدة: هي أن نظريتك في المعرفة ينبغي أن تكون متسقة مع نظريتك في الوجود، ونحن ندعي أن نظريتهم في الوجود أي نفي وجود الإله الكامل، تناقض نظريتهم في المعرفة التي تجزم بصحة بعض الضروريات.

فإن الضرورة صفة للعلم وليست صفة للمعلوم، فإننا نجزم بأن الشيء ضروري لأننا لا نستطيع أن ندفعه عن أنفسنا، لا لأن المعلوم ذاته يحمل صفة الضرورة بذاته. ولكن إن كان الجزم بصحة هذا العلم يناقض تصورك للوجود، فإن المتعين أن تحكم عليه بأنه حكم الوهم كما هو مذهب طوائف من المشائين ونحوهم، كما في قولهم في التحسين والتقبيح.

ولأن بالمثال يتضح المقال أقول: هب أن رجلا يقول أن قتل الأطفال الرضع قبيح أخلاقيا، لكان ذلك حكماً موافقاً لفطرته؛ ولكن قد تكون نظريته في الوجود أن الأطفال أرواح شريرة هي أصل الفساد والدمار في العالم. فهذا حكم أخلاقي موافق للحق، ولكنه غير متسق مع نظرته.

وكذلك نقول في أمر الملحد، فإن من ينفي وجود إله كامل، ليس له أن يجزم بأن عقله قادر على أن يبلغ الحقيقة أصلا؛ وبيانه من وجوه، لعل من أيسرها أن يقال: أن الملحد في أقل أحواله -أي إن لم يكن داروينيا يجزم بأن مصدر العقل عشوائي- يجعل مصدر العقل مجهولا، أي يقول بإمكان وجود ما لو وُجد لبطلت حجية العقل؛ فتصوره للوجود لا يمنع من وجود ما يخدعه، كإله ناقصٍ أو شيطانٍ يُلبّس عليه. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تساوى عنده وجود هذه المخادعات وعدمه، ومن ثم لزم الوقف في صدق العقل والحس.

فلا يمكن تأسيس المعرفة إلا بالقول بامتناع وجود ما يخدعنا، وهذا الامتناع لا بد من تعليله بمسبب وجودي أنطولوجي في الخارج، وإلا لزم الترجيح من غير مرجح. وليس في الإلحاد إثبات هذا المسبب ومن ثم تعيَّن الشك في العقل. ولا سبيل إلى تعليل ذلك إلا بإثبات إله واجب كامل، والتعليل بمنافاة ذلك لحكمته جل ثناؤه.

فالأمر عند الملحد في مصدر العقل أشبه براوٍ مجهولٍ عند علماء الحديث، فهذا يُرد حديثه ولا يحتج به، فلا يفيد لا العلم ولا الظن الراجح؛ لأنه قد استوى معرفيا عندنا كونه صادقا من كونه كاذبا، وكونه حافظا من كونه ضعيف الحفظ، وما دخل عليه جنس هذا الاحتمال -الذي هو تكافؤ- بطل به الاستدلال، ولو رجحت أحد الاحتمالين كان ترجيحا من غير مرجح. فالموقف المتسق مع نظرية أي ملحد في الوجود أن يتوقف في صحة الضروريات.

بل إن سفسطة هيوم في حجية الاستقراء المعروفة في كتب نظرية المعرفة وفلسفة العلم، ليست إلا اطرادا في إلحاده ودهريته، فإن حجية الاستقراء تعود إلى أن العلم بمجموعة جزئيات في حيز معين بتراكم واستفاضة العادة، يُمَكِّن من الكشف عن نمط ونظاميات سببية داخل هذا الحيز. ولكن مع ذلك ما الذي يضمن لنا في الواقع الخارجي اطراد وبقاء هذا النظام السببي على ما هو عليه حقا؟ لا شيء إلا حكمة الله سبحانه وتعالى، فإن لم تؤمن بالإله رأسا لم يبقى تحت يدك شيء تُسند إليه وتعلل به هذا الاطراد.

وهذا - أكرمكم الله تعالى - منتهى الكلام في هذا الباب، ولباب العقول والألباب، ومترع في المسألة من التحقيق والتدقيق، يشهد له كل منصف بالصواب.

#إلحاد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشجرة مهمة في السير الصحيح لتفسير ظاهرة حسية ما: 👆🏻
#قضايا_معرفية
#فلسفة_العلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أبحاث فلسفية (في المعرفة والعلم والأخلاق)
دورة (فلسفة العلوم) مقدمة لطلبة جامعة الإمام مالك بتونس من (د. عبد الله الشهري) صاحب كتاب (المخرج الوحيد)
https://youtube.com/playlist?list=FLUH_Yl4WJ1OLeAbKmVryEgg&si=QTAmAjHCTTd9MOPc
2024/11/27 09:06:46
Back to Top
HTML Embed Code: