tgoop.com/AboObadaShami/7426
Last Update:
حين ترى تسلّط دول الغرب وتدخلهم لفرض رؤاهم الممسوخة على الشام؛ تدرك شيئا من حِكم جهاد الطلب وغزو بلاد الكفر!
جهاد الطلب غايته إعلاء كلمة الله في الأرض طوعا أو كرها.
وإذا علمنا أنّ أهل الحق والباطل سيبقيان يتصارعان حتى تقوم الساعة، فلا شك أنّ أحدهما سيتمدد ويطوّق الآخر ليفرض نفسه.
لذلك كان توقف جهاد الطلب منذ عقود سببا رئيسيا في تسلّط الكفار علينا وتطويقهم لنا.
ومع وضوح هذا المعنى، لا تزال ترى أقواما ينتسبون إلى الإسلام يحاولون إظهار الجهاد في ديننا على أنه مجرد تشريع لدفع العدو، لا لطلب العدو أيضا!
لا يعقلون أنّ جهاد الطلب في جوهره هو جهاد دفع ولكن بأسلوب مختلف؛ دفع بذور الكفر والشرك دون النمو فلا تكبر وتثمر أشواكا مسمومة!
بالضبط كما يفعل الكفر وأهله اليوم بمحاربة أي بلد يلتمسون منه توجها إسلاميا بحجة محاربة الإرهاب؛ يحاولون دفع بذور الحق قبل أن تنبت وتثمر.
ولكن الأيام دول، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
BY قناة | الغيث الشامي (طالب علم)
Share with your friend now:
tgoop.com/AboObadaShami/7426