Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from محسن بوعكاز
« نرى عند كل الشعوب، ومن خلال أغلظ تعدد للآلهة، بصيصا من التوحيد يصلها
لا بالتفكر ولا بالإعتبار المتعمق، بل فقط تبعًا لتدرج فهم الفهامة العامية في دربها الطبيعية»
[نقد العقل المحض، 295]


قلت : الفهامة العامية في دربها الطبيعية هي الفطرة السليمة.
وقد دافع ابن تيمية على هذا الموقف، بأن معرفة الله وتوحيده ضرورية بالفطرة، و لا تحتاج إلى تكلف نظر وإستدلال إلا إذا كانت الفطرة فاسدة، ويجب أن يكون الاستدلال بهدف التذكير بسلامة الفطرة، اي : معالجة الفطرة. لا الاستدلال انطلاقًا من الأسس الفاسدة = الفطرة في حالة تشوه.

فمن يطلب من صاحب الفطرة الفاسدة أن يعرف الله بفطرته في حال فسادها.
كمن يطلب ممن فقد ذوقه بعد المرض أن يتعرف على مذاق الطعام.

فيجب معالجة المريض حتى يتمكن من فعل ما يطلب منه بطريقة سليمة. بل حتى يفعله دون أن نطلبه منه، لأن فعله سيصبح ضروري ملازم لسلامته.

إلا أن كانط يرفض هذه الطريقة الصحية السليمة، التي وصفها بالطبيعية والعامية.
ويسلك الطريقة الصناعية طريق الخواص، والتي هي في الحقيقة طريق المرضى من الناس.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الانتصار_للتدمرية_تدعيم_لمقاصدها_ونقد_للاعتراضات_الأشعرية_المعاصرة.pdf
1.2 MB
للاستزادة: مناقشة شبهة حلول الحوادث (مستلة من الانتصار للتدمرية)
Forwarded from قناة || م أ
"وكذلك المُحدَث ليس هو في كل موضع بمعنى مخلوق، فإن أنكروا ذلك فليقولوا في قول الله: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا} إنه يخلق، وكذلك قوله: {لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} أي: يحدث لهم القرآن ذكرا. والمعنى: يجدد عندهم ما لم يكن، وكذلك قوله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} أي: ذكر حدَثَ عندهم لم يكن قبل ذلك."
ابن قتيبة (276 هـ)
.
قلت: وهذا نص نفيس لإمام جمع إلى التقدمِ والتسننِ الإمامةَ في اللغة واللسان العربي، وقد وافق ما ذكره البخاري وفهمه أقدم شراحه من أن "حدث الله لا يشبه حدث المخلوقين"، وأنه لا يفيد سوى الجِدة والكون بعد عدم، لا الخلق والمخلوقية. وهذا معترفٌ به عند جمهور الطوائف على أية حال، بإثباتهم تعلقاتٍ (حادثةً) (غير مخلوقة)، مما يتضمن إثباتَ فرقٍ لغةً بين الحادث والمخلوق، وإنما النزاع عقليٌ بعد ذلك في: هل مصداق الوصفين واحد إن كان الموصوف وجوديا؟ وإن كان الاتحاد غير ضروري، فدون إثباته بالنظر خرط القتاد، بل النظر يوجبه لوجوب الانتهاء إلى فِعلٍ، حَدَثٍ، خَلقٍ، تكوينٍ، ليس هو المكون، وليس مخلوقا بفعلِ خلقٍ قبله وإلا فتسلسلٌ ممتنع. وبذا استدل من بنى من المتقدمين على أن قوله تعالى (كن) -الجديد لكونه فعلا مظروفا لظرف (إذا) ومعلقا بالإرادة- غير مخلوق، وإنما به يكون المخلوق، وإلا لزم التسلسل الممتنع إن كان مخلوقا، وإن كان قديما ولا جديد إلا تعلقٌ عدمٌ فيلزم الترجيح بلا مرجح أو التراخي عن علة تامة أو تأثير العدم، مما يمتنع بالضرورة قبل النظر، دع مخالفة ظواهر النصوص، فالأخير لا تحمر له أنوف المؤولة بالنظر المولَّد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" فإنه إذا جوز أن يكون الناس كلهم مخطئين فيما يجدونه في قلوبهم من هذه المعرفة والقصد الضروريين كان القدح في سائر العلوم الضرورية أولى وحينئذ فيبطل جميع ما يقوله المتكلمون من القدح في هذا والانتصار لضده إذ غايتهم أن يبنوا ذلك على مقدمات ضرورية"
- بيان تلبيس الجهمية (المجلد الرابع)

___
قلت: فبين شيخ الإسلام أن التكذيب بالميل الفطري الضروري الذي يجده جميع الناس في قلوبهم (عقولهم) على جهة البديهة يستلزم الطعن بما هو أخفى منه من الضرورات والنظريات أو ما يكون عند بعض الناس دون بعض من باب أولى.

وفي هذا بعض التفسيرات النظرية لغير المحسوس من جنس ما يطرحه أهل ميكانيكا الكم أو بعض المثاليين القائلين بعدم موضوعية الألوان أو الصفات المحسوسة للأشياء ودعواهم شبيهة بدعوى الأشاعرة أن ما نراه من أسباب هي مجرد اقترانات، مع أن هؤلاء الناس تجدهم من أشد المدافعين عن بعض البديهيات مثل عدم التناقض، وذلك لأنهم يضعون معايير زائدة عن مجرد البديهة لتصديق البديهة!
وقد بينا وبين قبلنا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم فساد ذلك في كثير من المواضع.

فمثلًا يزعم الواحد منهم أن هذه البديهة ضرورية موضوعية بينما تلك الضرورة غير موضوعية، لأنها "كيفية للفهم" وليس أنها أمر محسوس جزئي بحد ذاته، وهذا تفريق تحكمي، إذ كيفيات الفهم الفطرية هي ما بها أصلًا تفهم أن المحسوس الجزئي الماثل أمام عينك هو محسوس بائن عنك بالفعل، فهي القدرة على الفهم الذي ركبه الله فينا الذي سيشكل لاحقًا الرؤية الكونية للكائن الواعي، وهو ما به نملك ضرورات وصفية نحولها لاحقًا لضرورات معيارية وقواعد كلية مثل "كل نقيضان لا يجتمعان"، فبكيفية الفهم تدرك أن (أ) نقيض (ب)، ثم عقلك يمارس هذا التعميم بقياس الغائب على الشاهد في المعاني الضرورية.

وقد بسطنا شرح هذا في سلسلة "قضايا معرفية" على قناة سراج فليراجع ذلك هناك.

#قضايا_معرفية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/18 20:30:26
Back to Top
HTML Embed Code: