tgoop.com/Abu_Aisha1/2185
Last Update:
ونرجع إلى التوحيد فإن التوحيد هو: التجريد، والتفريد وأكثر الخلق لا يعلم حقيقة التوحيد، فإن التوحيد: أن توحد المعبود بلفظك، فتجعله واحدا، وتوحده بعبادتك فتجعله واحدا، ولا تعبد غيره.
[مسألة في التوحيد وفضل لا إله إلا اللّٰه، تأليف: يوسف بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي الشهير بـ: ابن المبرد (ت: ٩٠٩هـ)، حققه: عبد الهادي محمد منصور، قدم له: عبد القادر الأرناؤوط، دار البشائر الإسلامية، صفحة: ٨٠]
وأنا أخبركم عن نفسي، والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى "لا إله إلا الله"، ولا أعرف دين الإسلام قبل هذا الخير الذي منَّ الله به، وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك.
فمن زعم من علماء العارض أنه عرف معنى "لا اله إلا الله"، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم عن مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبَّس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه.
[رسالة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي (وُلد سنة ١١١٥هـ) إلى أهل الرياض ومنفوحة]
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري

Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2185