tgoop.com/Abu_Aisha1/2304
Last Update:
وتلك الأيام نداولها بين الناس!
تصادف هذه الأيام مواسم حج الروافض إلى مشاهدهم في دمشق، مع ما يتبع ذلك من مشاهد تُعكر صفو الموحد، مع ما يعرفه الناس من استيلاء هؤلاء على عدد من العواصم التي كانت محاضن لأهل السنة!
وقد يحمل هذا الأمر بعض إخواننا الطيبين إلى اليأس واستشعار الغلبة، ومن عرف تاريخ الصراع السني الشيعي أدرك أنه يُلخَّص في قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران]
فالأمر كرٌّ وفر، ولا يخلو من تمكُّن الروافض، وقد كان في وقت من الأوقات يُقتل الرجل لحبِّه أبا بكر وعمر رضوان اللّٰه عليهما في دمشق!
قال الذهبي في سيره وابن الأثير في كامله -واللفظ لفظ الذهبي-: ”وكان الرفض علانية بدمشق في سنة أربع مائة.
ولقد أخذ نائبها تمصولت البربري رجلا في سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فطيف به على حمار: هذا جزاء من يحب أبا بكر وعمر، ثم قُتل“
في سنة أربعمئة كان الرفض علانية في دمشق، وقد كان الحال كذلك في مصر والمغرب في وقت من الأوقات، فأين ذلك كله؟
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري

Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2304