tgoop.com/Abu_Aisha1/2562
Last Update:
من المقاطع المشجية، هذا المقطع!
زعم النمرود سابقا أنه يُحيي ويُميت، فلم يُجبه ابراهيم ﷺ لسفاهته.
فاللّٰه سبحانه أحيا هؤلاء بما نسب النمرود لنفسه.
ومن مات منهم فإنما أحياه سبحانه بما لا يقدر النمرود ولا غيره أن ينسبه لنفسه -فنحسبهم- في أجواف طير خُضر ينتقلون بين شجر الجنة فإذا سئلوا عن ما يريدون: قالوا نرجع فنُقتل في سبيلك مرة أخرى!
يأتون يوم القيامة ينزفون، اللون لون الدم والريح ريح المسك!
فهذا المقطع فيه شيء من فضل اللّٰه تعالى، وكيف أنه يُغيِّر الحال بين ليلة وضحاها، يُفرج ويشفي وييسر ويجيب المضطر إذا دعاه.
كم من شخص أُعدم قبل هؤلاء؟ سنين وهم يُعدمون، فهل من عايش هذه السنين كان يُفكر ولو لحظة -إلا إن أحسن الظن باللّٰه تعالى- أنه سينجو ويسقط هذا الطاغوت؟
في كثير من هذه الأمور عبرة لمن يعتبر!
واللّٰه مولانا ولا مولى لهم!
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري
Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2562