tgoop.com/Abu_Aisha1/2573
Last Update:
التعليقات لطبيب لبناني كان يعمل في سجن صيدنايا!
كنت مترددا في نشر هذه التعليقات، ولكن حملني على نشرها كثرة ذكر كلمة ”الطائفية“ في هذه الفترة!
تلك الكلمة القميئة، التي أحسبُ أنه قد أُعد مكان في الجحيم لمُوجدها!
الكلمة التي لا تظهر إلا عند رؤية بوادر حكم سني، فصار كل من ظهر له إبليس من الأبالسة فاخترعا دينا ثم جمع عليه الرعاع، ما تعثر إلا قال لك: ”لا للطائفية“
فصار حتى النصراني يتكلم بها!
وأشد قبحا من هذه الكلمة هو السني الحبيس بين جنباتها، الذي يؤرقه أن يقال عنه أو عن أهل ملته أنهم طائفيون!
وكأنه إذ قيل ذلك فيه، فكأنه قد نزل وحي من السماء حكم بردَّته بعد أن آمن.
أساليب الأفاعي هذه وجب على الإخوة في سوريا وغير سوريا أن ينتبهوا منها.
دينك هو الإسلام، وخوفك يكون من عدم التزام شرع اللّٰه تعالى!
لا أن يكون خوفك من كلمة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
قُتل وعذب وانتهك من أهل السنة من لا يحصيه إلا اللّٰه، فلما دارت الدائرة لهم صار الكل يعرف معنى ’’الطائفية“ تلك الكلمة التي لم تكن في القواميس أيام حكم حثالة النصيرية الخبيثة!
أيام ما كان قبر أمير المؤمنين وخالهم يُضرب بالنعال من أبناء المتعة المناحيس.
فيا للعجب!
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري

Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2573