tgoop.com/Abu_Aisha1/2575
Last Update:
هذا جواب شيخ الإسلام عما نُقل عن الإمام أحمد في بغض أبي حنيفة، نُشر قبل يومين، وهو جواب جليل.
تأمل أن ابن تيمية يجعل المنقول عن أحمد في ثلب أبي حنيفة من جنس كلام كل من: مالك والثوري والشافعي والأوزاعي والليث بن سعد وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وأيوب السختياني وغيرهم من السلف.
وغالب هؤلاء معاصرون لأبي حنيفة وتكلموا فيه بالثلب، وعليه فعلى المخالف في هذا الباب أن يستحي من نشر الثناءات التي وُضعت في أفواه هؤلاء الأئمة وهي خلاف الواقع -بشهادة ابن تيمية نفسه-!
ثم ذكر الأمور التي طُعن في أبي حنيفة لأجلها وهي: مخالفة السنة، الإرجاء، الحيل والسيف، وهي أمور ثابتة على أبي حنيفة قطعا.
وفي نصوص ابن تيمية الأخرى تفصيل في هذه الأمور، يُنظر:
تعليق على جواب شيخ الإسلام في بغض الإمام أحمد لأبي حنيفة.
وما لفت نظري أن ابن تيمية ما ذكر في جوابه هذا ما يُشيعه المخالف من تراجع أحمد عن هذا الأمر، بل ظاهر كلام ابن تيمية أن أحمد هذا قوله في المسألة متابعة لأئمة السلف المذكورين!
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري

Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2575