tgoop.com/Abu_Aisha1/2584
Last Update:
كتبت سابقا ”كلمة لتارك الصلاة = لا عذر لك!“ علقت فيها على فرع فقهي في كتب الفقهاء يتكلم عن كيفية صلاة الجماعة للعراة!
هذه صورة من السجون السورية يشير كاتبها إلى اتجاه القبلة، تُضاف هذه الصورة إلى عشرات القصص في السجون عن كيفية أداء الصلاة بين من يصلي بعينيه وبين من يصلي في الخلاء وبين من يصلي عاريا وبين من يصلي مستلقيا من شدة التعذيب وبين من يصلي وهو غير قادر على تحديد جهة القبلة...إلخ.
عندما تقرأ تفريعات الفقهاء وحديثهم عن أحوال كهذه تستغرب أن كيف قد يصير الإنسان إلى هذه الحال، ويلوح لك أمر ظاهر = سعة رحمة اللّٰه في هذا الأمر، فلما جعل ترك الصلاة قرينا للكفر يسَّر لها كل أساليب إقامتها قطعا للعذر..
والنبي ﷺ يقول: ”وجُِعلت قرة عيني في الصلاة“ وكذلك من بعده من أتباعه حسب درجة انتفاعهم بالصلاة تُجعل قرة عين لهم.
لذلك تجد من حُببت إليه الصلاة حريصا عليها أشد الحرص، فكان الأنسب تيسير إقامتها على كل حال!
حتى أن النبي ﷺ كما رواه ابن ماجه يقول: ”إذا دخل الميت القبر مثلت الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول: دعوني أصلي“
ودعا ثابت البناني أن يرزقه اللّٰه الصلاة في قبره فرُؤي مصليا فيه.
قال ابن القيم في نونيته:
”هذا وثابت البناني قد دعـ
ـا الرحمن دعوة صادق الإيقان
أن لا يزال مصليا في قبره
إن كان أعطي ذاك من إنسان“
وأحوال السلف في هذا الباب كثيرة جدا.
BY قناة || أبي عائشة سامي هوايري

Share with your friend now:
tgoop.com/Abu_Aisha1/2584