tgoop.com/Afnaani17/916
Last Update:
-
الحمد لله الذي قال: " وقفوهم إنهم مسؤولون"
وقال على لسان المنكوبين بأعمالهم: " ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها"
وقال: " ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدًا"
وقال: " فوربك لنسألنهم أجمعين • عما كانوا يعملون"
وقال: " والله سريع الحساب"
وقال: " اليوم تُجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب"
وقال: فإنما حسابه عند ربه"
وقال: " اقترب للناس حسابهم"
يشفي الله بعدله كما يشفي برحمته، وتتغلغل في الروح شهقات الاطمئنان إلى عدله في القصاص، والثقة بمنتهى إنصافه وشفائه الصدور الملتهبة، ويغسل النفس ماء السلوان بعدل الله، وميزان العدالة البيّن، والقنطرة التي لا يتجاوزها أحد حتى يخلص من رهن أحماله إلا إن عافى ورحم..!
الحمد لله لا يطفئ في الدنيا شيءٌ نار المظلومين المضطرمة في صدورهم فلا شيء من الدنيا بل عدل الله وكفى، ولا تنسى ذاكرة المقهور البأس والكيّة ولو بالعوض الجميل، فما حُفر قُبر، والله يبعث من في القبور، ويبلو ما في الصدور، ويأتي بحكمه ليفرح المؤمنون بنصره، وقد بات قريبًا، ولو رأوه بعيدًا، أو كذّبوه، أو ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله، أو كانوا عن ظلمهم غافلين، أو استهانوا واستخفوا..!!
اللهم خُص من استهان واستخف بأخذك العزيز، وانتقامك العظيم، واشف صدور قوم مؤمنين، يا منزل قولك الجليل: "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"..!
-
BY ظِلال
Share with your friend now:
tgoop.com/Afnaani17/916