tgoop.com/AhmadNalSwailem/1901
Last Update:
✨
✍🏻 «ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير خالصة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه وانتشار الصيت، فتيقنت أني على شفا جرف هار، وأني قد أشفيت على النار، إن لم أشتغل بتلافي الأحوال . . . »
«. . .وأنا أعلم أني - وإن رجعت إلى نشر العلم - فما رجعت؛ فإن الرجوع عودٌ إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه، وأدعو إليه بقولي وعملي، وكان ذلك قصدي ونيتي!
أما الآن فأدعو إلى العلم الذي به يترك الجاه، ويعرف به سقوط رتبة الجاه.
هذا هو الآن نيتي وقصدي وأمنيتي، يعلم الله ذلك مني وأنا أبغي أن أصلح نفسي وغيري، ولست أدري أأصل مرادي أم أخترم دون غرضي!؟ ولكني أؤمن إيمان يقين ومشاهدة أنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأني لم أتحرك، ولكنه حركني، وإني لم أعمل، لكنه استعملني، فأسأله أن يصلحني أولاً ثم يصلح بي، ويهديَني ثم يهدي بي، وأن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه».
📕 الغزالي رحمه الله في كتابه المنقذ من الضلال ص ١٧٣ و ١٩٧
https://www.tgoop.com/AhmadNalSwailem
BY قناة •| أحمد السويلم |•
Share with your friend now:
tgoop.com/AhmadNalSwailem/1901