tgoop.com/AhmadNalSwailem/1931
Last Update:
وجاء في العُتبيّة أنّ الإمام مالكًا ذكر أنّه ليس من عمل أهل المدينة، ففيها:
(أنّ ابن القاسم قال: سئل مالكٌ عن صيام الأيّام الغرّ يوم ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر،
قال: ما هذا ببلدنا، وكرِه تعمّد صومها،
وقال: الأيّام كلّها لله عزّ وجلّ. وكرِه أن يجعل على نفسه صومَ يوم يؤقّته أو شهر.)
وطريقة الإمام مالك رضي الله عنه في صيام يوم من كلّ عشرة أيّام، كان يفعله جماعةٌ من السلف
ونُقل عن أبي الدرداء رضي الله عنه
وهو يوافق روايةً في مسند الإمام أحمد والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال له: "صُم من كلّ عشرة أيّام يوما، ولك أجر التسعة"
وصحّحه الألبانيّ
ومن كان يصوم من السلف يوما من كلّ عشرة كانوا على طريقتين:
الأولى: صيام اليوم الأوّل من الشهر، والعاشر، والعشرين، وهي طريقة أبي الدرداء.
والثانية: صيام اليوم الأوّل من الشهر، والحادي عشر، والحادي والعشرين، وهي طريقة الإمام مالك.
والذي عليه أكثر الفقهاء استحباب كون الثلاثة من البيض؛
لأنّه صحّ فيها فعله وأمره صلّى الله عليه وسلّم،
بل إنّ البخاريّ رحمه الله في صحيحه بوّب لها فقال:
(باب صيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة)
ثمّ أورد حديث أبي هريرة رضي الله عنه المطلق بلا تقييد،
وهذا جريًا على عادته في الإيماء إلى ما ورد في بعض طرق الحديث
(وتترجّح البيض بكونها وسط الشهر، ووسط الشيء أعدله) كما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله
BY قناة •| أحمد السويلم |•
Share with your friend now:
tgoop.com/AhmadNalSwailem/1931