tgoop.com/AhmadSaif_t01/1145
Last Update:
الحمد لله .. وبعد،
من المهم جدًا ان تواصل الليلة ويكون لك وردٌ من القيام ولو بركعات يسيرة ..
ليست الأهمية هذه تحقيقًا للاستحباب بالمفهوم الأصولي الذي يذكره الفقهاء في قيام ليلة العيد فحسب؛ بل هي لتحقيق شيء من البقاء على العهد وعدم النكوث ومن قبل ذلك شكر نعمة الله عليك.
باختصار أنت تقول: يا رب لست عبدًا موسميًا، أجتهد في رمضان؛ فإن ذهب ذهبت؛ بل أنا على عهدك باقٍ! أقوم لله ربي ورب رمضان!
أحد أعظم المكاسب التي تخرج بها من قيام رمضان إن شاء الله= تثبيت ركعات من القيام كل ليلة تواظب عليهن، ولو بقدر يسير جدًا من القراءة .. بشرط المواظبة والمداومة.
لذا أقترح عليك خيارات بالتدرج خذ منها ما شئت، أو خذها بالتدريج، وإن زدت فحسن:
01- أن تداوم على ركعتين كل ليلة، تقرأ في كل ركعة بوجه أو نصف وجه، ثم توتر بثلاث.
02- أن تداوم على أربع ركعات كل ليلة، تقرأ في كل ركعة بوجه أو نصف وجه، ثم توتر بثلاث.
03- أن تداوم على ثمان ركعات كل ليلة، تأسيًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في العدد .. تقرأ في كل ركعة بنصف وجه، أو وجه أو ما تيسر لك ثم الوتر بثلاث.
لا تشق على نفسك في البدايات؛ بل ترفق ..
وأقترح عليك أن تكون الصلاة في أول الأمر بعد العشاء مباشرة، قبل فعل أي شيء.
بهذه الطريقة إن شاء الله تختم في القيام على الأقل ختمة أو ختمتين قبل رمضان القابل .. وهو أمر حسن بالمناسبة لا تستخف به.
BY أحمد سيف
Share with your friend now:
tgoop.com/AhmadSaif_t01/1145