tgoop.com/AhmadSaif_t01/1149
Last Update:
الحمد لله .. وبعد،
تذكير!
كتبت منذ عامين تقريبًا إبان بزوغ فتنة الحدادية الجدد أني لا أرى صوابية مناقشة سبَّاب الأئمة اليوتيوبر المتعالم وشيخه رأس الفتنة في تفاصيل مسائل العلم والشبهات التي يسمونها زورًا أدلة.
وقلت: إن أصل خلافنا معهم خلاف سنة وبدعة لكونهم مبتدعة - بلا ريب عندي - فارقوا سبيل أهل السنة والجماعة في التعامل مع الأئمة وسلف الأمة.
فأصل الخلاف هو خلاف منهج واتباع غير سبيل المؤمنين؛ لا خلاف مسائل وعلم.
ولعل الأيام أثبتت لي على الأقل صوابية ما كنت أقول به؛ فما وقع فيه بعض المشايخ والدعاة من فتح باب للحوار والرد والتلطف واللين مع سبَّاب الأئمة جعل له وزنًا وقيمة لا يستحقها حتى قال بعضهم سنعقد مجلسًا علميًا مع اليوتيوبر لمناقشته، وهذا غلط وسذاجة تضاف إلى أخطاء المشايخ السابقة وكأنهم يساهمون في تلميعة من لا شيء.
وهذه لم تكن طريقة الأئمة في معاملة أهل البدع والمتعالمين؛ بل يبينون للناس أنهم أهل بدعة ويزجرونهم فحسب؛ أما الدخول مع الجهال في نقاشات ورد هنا وهناك لم تكن ثمرته إلا ما نراه الآن من التسويق لهؤلاء المبتدعة وتوهم العامة أن هؤلاء طلبة علم أخفقوا في مسألة أو أكثر.
وهذا كله خطأ لا أرتاب فيه.
BY أحمد سيف
Share with your friend now:
tgoop.com/AhmadSaif_t01/1149