tgoop.com/Al3roa20/6263
Last Update:
«الحمد لله .. وبعد،
كثيرًا ما تنصرف أذهاننا في مواسم الطاعات أو الاستعداد للمواسم الكبرى إلى البرامج التعبدية.
وعادة ما تأتي الخطابات الدعوية في شعبان بالحث على الصيام والقيام والأوراد كنوع استعداد وتهيئة لرمضان.
وهذا كله حق ونافع إن شاء الله.
لكن الإشكال الأكبر هو اتكاء القلوب على هذا الجانب بلغة مادية حسابية؛ فتتعلق القلوب بهذه العبادات كأنها الخلاص والسبيل لمعالجة أمراض نفوسنا وقلوبنا وإفراطنا في التقصير؛ فنغفل عن جانب الالتجاء إلى الله والتوكل عليه في إصلاح قلوبنا.
والحق الذي كاد أن يكون إجماعًا عند أهل العلم والعباد: أن أول سبل إصلاح النفس والتهيئة للمواسم الكبري= سؤال الله الإعانة والتعويل بالكلية على رحمة الله واللجأ إليه والانكسار على بابه.
ولا يعني هذا قطعًا ترك العمل أو الزهد فيه؛ وإنما المراد إنزال حاجتك بالله قبل أي شيء.»
- أحمد سيف.
BY العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
Share with your friend now:
tgoop.com/Al3roa20/6263