tgoop.com/Al3roa20/6297
Create:
Last Update:
Last Update:
شوقي إليكَ جل عن أن يُحدّ، ما زلت أذكر دمعي كيف تحدّر على خدّي أول ما قدمتُ إليك، وإني إلى اليوم لي أدمعٌ تتحدر شوقًا على ذات الخد؛ كيف لا وأنتَ حنَّ لكَ الجِذعُ وبكى؟ وكذا «كانت تحِنُّ لكَ المطايا» فهل على الصبِّ المشوقِ في شوقه ملام؟
لقد ذابَ القلبُ يا أحب إليهِ منه، وكادت تفيضُ الروحُ همًّا لولا التصبّر بالصلاة عليك، ولولا أنّا رُزئنا بفقدك وصبرنا بعدك لما كنّا نصبِر على مصيبة أبدا.
صلى عليكَ الله ما طارَ طائر، وما زار قبركَ زائر. وزادكَ صلاةً وسلامًا ما تعاقب الليلُ والنهارُ أبد الدهر.
- منقول بتصرف.
BY العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
![](https://photo2.tgoop.com/u/cdn4.cdn-telegram.org/file/MO2irU7tSq9fXkHNxzdt-ZUnEnq2ftK2BCw6GSiYGkRRqB5hm8-sNiF10rCWHbcaZi_LLQxIZxLbVplCKDuuBiKRuwVLhLEiAbrV4sAJ1K0MFoh1OjBjQvCiex2pqkg_PrE8r0Tp1eLlH6I-0fTi7kRMYMFSmKKy7oDWQ9MtfYiZH94IufleButj2eKu80nMjp1j0LSgF4MBC4aqbwvzZIIwdmjg1kmUn_PR9KvO2du74bq6I12aZzNKMizoEQQ-BDxEWj6-IJGIJn-nf2_H_lcpUqO1CMV7mKAn5OJPzZ3LJgeroh6Pi2-Gk-OH7qJFJh5Ih5Kp_XDzKu87-Jtq9A.jpg)
Share with your friend now:
tgoop.com/Al3roa20/6297