"وقفتُ، وما وقفتُ سِوىٰ ببابِكْ
أَحُثُّ العَيْنَ: جُودِي في انْسِكابِكْ
أُقِـرُّ بمُـوبِـقـاتي فِيـكَ، حَـتَّـىٰ
أَفِـرَّ إلـىٰ نَـعِـيـمِــكَ، مِـن عَـذابِـكْ
أَعُوذُ بنُورِ وجْهِكَ مِن ظلامِي
ومِن طَرْدِ الدَّخِيـلِ علىٰ جَنابِـكْ
ومِن رَدِّي -وعَـدْلٌ مِـنـكَ رَدِّي-
ومِن ضِيقِ المَقـامِ لـدىٰ رِحابِـكْ
أرَاكَ بكُلّ عَيـنٍ مِنـكَ؛ رَبًّا
كَرِيمًا في ابْـتِـعـادِكَ واقْـتِـرابِكْ
وأسمعُ عَنكَ مِنكَ بكُلّ أُذْنٍ؛
رَحِيمًا في ارْتِضائِكَ واغْتِضابِكْ"
أَحُثُّ العَيْنَ: جُودِي في انْسِكابِكْ
أُقِـرُّ بمُـوبِـقـاتي فِيـكَ، حَـتَّـىٰ
أَفِـرَّ إلـىٰ نَـعِـيـمِــكَ، مِـن عَـذابِـكْ
أَعُوذُ بنُورِ وجْهِكَ مِن ظلامِي
ومِن طَرْدِ الدَّخِيـلِ علىٰ جَنابِـكْ
ومِن رَدِّي -وعَـدْلٌ مِـنـكَ رَدِّي-
ومِن ضِيقِ المَقـامِ لـدىٰ رِحابِـكْ
أرَاكَ بكُلّ عَيـنٍ مِنـكَ؛ رَبًّا
كَرِيمًا في ابْـتِـعـادِكَ واقْـتِـرابِكْ
وأسمعُ عَنكَ مِنكَ بكُلّ أُذْنٍ؛
رَحِيمًا في ارْتِضائِكَ واغْتِضابِكْ"
🌟لذة السير إلى الله..
في عالم يضجُّ بالمنافسة، وأصوات تدعوك للسباق في كل اتجاه، يقف المؤمن وقفة مختلفة، ينظر إلى سيره في الحياة كرحلة نحو الله، لا كسباق ينهكه، بل كطريق يملأ روحه بالسكينة والأمان.
السعي إلى الله لا يشبه أي سعي آخر؛ فهو سعيٌ يحمل في طياته لذة، طمأنينة، وثقة بأن كل خطوة تقرّبك من رحمة الله وفضله.
السعي الحقيقي يبدأ من قلبك!
والسعي النافع ليس مجرد أفعالٍ تُرى بالعين، بل هو أولًا وأخيرًا ما يتحرك في قلبك؛ حين تشعر أن حياتك ليست عبثًا، وأن كل حركة صغيرة لها معنى.. حين تكون نيتك لله وحده؛ تصبح كل خطواتك خفيفة، وكل عقبة أمامك مجرد امتحان لإيمانك، لا حاجزًا يُوقفك.
🌟ما الذي يجعل سعيك نافعًا؟
- أن يكون لله: اسأل نفسك قبل كل خطوة: لماذا أفعل هذا؟ إن كان جوابك لله، فقد بدأت الخطوة الأولى على الطريق الصحيح.
- أن ينفعك وينفع من حولك: إن أردت سعيًا نافعًا فلا تهرب من الدنيا، بل كُن عنصرًا يُضيف الخير لها، أن تعمل وتُعطي، وفي قلبك نية صافية لله.
- أن لا تتوقف: الطريق إلى الله طويل، مليء بالتحديات، لكن لا أحد يصل إذا توقف في منتصف الطريق، استمر، حتى لو كانت خطواتك بطيئة.
حين تسعى لله، تتغير رؤيتك للدنيا بشكل عام، المشاكل لا تعود عوائق، بل أسباب تقرّبك من الله، التعب يصبح وسامًا، والصبر يصبح زادًا.
يقول ابن القيم رحمه الله: «إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، فأما من تركها صادقًا مخلصًا، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليُمتحن: أصادق هو في تركها أم كاذب؟»
لذا لا تلتفت لكثرة الناس من حولك. ربما يكون طريقك مختلفًا، وربما تسير وحدك، لكن الأهم أن تجعل وجهتك دائمًا واضحة، والسعي النافع عنوانك، واعلم أن الله يُحب الساعين إليه بصدق، لا تبتئس إن تعثرت، فالطريق لمن يقوم ويكمل، لا لمن يستسلم.
وفي كل خطوة، ردد في قلبك: (اللهم اجعل سعيي خالصًا لك، وبارك لي في طريقي، وارزقني لذة القرب منك)
#السعي_النافع
في عالم يضجُّ بالمنافسة، وأصوات تدعوك للسباق في كل اتجاه، يقف المؤمن وقفة مختلفة، ينظر إلى سيره في الحياة كرحلة نحو الله، لا كسباق ينهكه، بل كطريق يملأ روحه بالسكينة والأمان.
السعي إلى الله لا يشبه أي سعي آخر؛ فهو سعيٌ يحمل في طياته لذة، طمأنينة، وثقة بأن كل خطوة تقرّبك من رحمة الله وفضله.
السعي الحقيقي يبدأ من قلبك!
والسعي النافع ليس مجرد أفعالٍ تُرى بالعين، بل هو أولًا وأخيرًا ما يتحرك في قلبك؛ حين تشعر أن حياتك ليست عبثًا، وأن كل حركة صغيرة لها معنى.. حين تكون نيتك لله وحده؛ تصبح كل خطواتك خفيفة، وكل عقبة أمامك مجرد امتحان لإيمانك، لا حاجزًا يُوقفك.
🌟ما الذي يجعل سعيك نافعًا؟
- أن يكون لله: اسأل نفسك قبل كل خطوة: لماذا أفعل هذا؟ إن كان جوابك لله، فقد بدأت الخطوة الأولى على الطريق الصحيح.
- أن ينفعك وينفع من حولك: إن أردت سعيًا نافعًا فلا تهرب من الدنيا، بل كُن عنصرًا يُضيف الخير لها، أن تعمل وتُعطي، وفي قلبك نية صافية لله.
- أن لا تتوقف: الطريق إلى الله طويل، مليء بالتحديات، لكن لا أحد يصل إذا توقف في منتصف الطريق، استمر، حتى لو كانت خطواتك بطيئة.
حين تسعى لله، تتغير رؤيتك للدنيا بشكل عام، المشاكل لا تعود عوائق، بل أسباب تقرّبك من الله، التعب يصبح وسامًا، والصبر يصبح زادًا.
يقول ابن القيم رحمه الله: «إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، فأما من تركها صادقًا مخلصًا، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليُمتحن: أصادق هو في تركها أم كاذب؟»
لذا لا تلتفت لكثرة الناس من حولك. ربما يكون طريقك مختلفًا، وربما تسير وحدك، لكن الأهم أن تجعل وجهتك دائمًا واضحة، والسعي النافع عنوانك، واعلم أن الله يُحب الساعين إليه بصدق، لا تبتئس إن تعثرت، فالطريق لمن يقوم ويكمل، لا لمن يستسلم.
وفي كل خطوة، ردد في قلبك: (اللهم اجعل سعيي خالصًا لك، وبارك لي في طريقي، وارزقني لذة القرب منك)
#السعي_النافع
لا تتنازل اليوم عن:
سورة الكهف
١٠٠٠ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ورد من القرءان به تستقر روحك
ورد من الأذكار به تهدأ نفسك
صدقة ولو بكلمة طيبة
الدعاء بقلب يريد الله ويحب الرجوع إليه ونادم على ما قدم والله المستعان
وإن شئت فزد، فهو خير لك
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى..
ولا تنسوا إخوانكم من دعاكم.
- لصاحبه.
سورة الكهف
١٠٠٠ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ورد من القرءان به تستقر روحك
ورد من الأذكار به تهدأ نفسك
صدقة ولو بكلمة طيبة
الدعاء بقلب يريد الله ويحب الرجوع إليه ونادم على ما قدم والله المستعان
وإن شئت فزد، فهو خير لك
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى..
ولا تنسوا إخوانكم من دعاكم.
- لصاحبه.
تعتقدُ أنّ ما تشعرُ بهِ باتَ شديدًا أكثَر من اللّازم، هي كذلك أرزاق اللهِ لك!
تتأخَّر لتأتِي مُحمّلة بثقلِ الجَزاء، حتى تقفَ متأمّلًا بعد ذلك!
وتجدُ أنّ ما يحدثُ أكبَرُ ممّا رجَوت؛ وذلك لأنّ رزقكَ قد استوعبَ دمعكَ وثُقل همّك وصوتكَ الخفيّ المُتعب وحُلمك الّذي خبَّأته طَويًلا، وغصةٌ كانت تُؤلمك!
وَأيمُ الله! مَهما زادَت عَليكَ واشتَّدت؛ليأتينَّكَ جَبْرٌ يَجبرُ مَا أْنهَكَ قَلبَك ومَا تَقطعت له أنفاسك يَومًا.. ثمّ تأتي بَعدها فَرِحًا مُتهلّلًا مُستبشِرُا وأنتَ تُدندنُ:
[وعزتكَ ما رأيتُ بُؤسًا قَط].
إي واللهِ..! تِلك رَحمةٌ سَتُنسيك جُلّ مَا مَضَى
فَأبشِر واستبشر يَرحَمُكَ الله، فَلن تَعهدُ مِنهُ إلا كُل خَير.
ومَا ظَنُّك بِربِّ العَالمِين؟!
-نورهان درويش.
تتأخَّر لتأتِي مُحمّلة بثقلِ الجَزاء، حتى تقفَ متأمّلًا بعد ذلك!
وتجدُ أنّ ما يحدثُ أكبَرُ ممّا رجَوت؛ وذلك لأنّ رزقكَ قد استوعبَ دمعكَ وثُقل همّك وصوتكَ الخفيّ المُتعب وحُلمك الّذي خبَّأته طَويًلا، وغصةٌ كانت تُؤلمك!
وَأيمُ الله! مَهما زادَت عَليكَ واشتَّدت؛ليأتينَّكَ جَبْرٌ يَجبرُ مَا أْنهَكَ قَلبَك ومَا تَقطعت له أنفاسك يَومًا.. ثمّ تأتي بَعدها فَرِحًا مُتهلّلًا مُستبشِرُا وأنتَ تُدندنُ:
[وعزتكَ ما رأيتُ بُؤسًا قَط].
إي واللهِ..! تِلك رَحمةٌ سَتُنسيك جُلّ مَا مَضَى
فَأبشِر واستبشر يَرحَمُكَ الله، فَلن تَعهدُ مِنهُ إلا كُل خَير.
ومَا ظَنُّك بِربِّ العَالمِين؟!
-نورهان درويش.
عن الرجل الذي رزقه الله زوجة صالحة، وهي خير أرزاق الرجال في الدنيا، وهي القدوة للنساء.
(هو الذي يذكّره منظر امرأته وأدبها وحسن تربيتها بالله، ويشعر عندما يدخل ويغلق باب بيته من خلفه، وقد عاد إليها من قسوة العالم، بأن لديه امرأة مختلفة فعلًا تعكس ما بقي من خير في هذه الدنيا، وتجدد عنده الشعور بالسكينة الذي تبدد منه الكثير أثناء ركضه في طرقات الحياة، يشعر بأن لديه من فيها من الحياء والرقة ما يجزم بأنه يكاد ينقرض بأسفل البيت وبعرض العالم وطوله من شدة ما غلب على الناس من قلة الصبر وقلة الاعتناء وقلة اللطف وقلة الثقة.
وهو الذي تشجعه زوجته على العبادات، وتذكره بالحلال والحرم- ولو لم تكن فقيهة بأي وجه، ولكن فقط بأرق النصائح- وتذكره بالجنة والنار، وتصبره على مصائب الدنيا، وتجعله بهذا السمت الغالب عليها وهذا الأسلوب وهذا الوقار محصنًا بدرع من الخجل من أن يفعل شيئًا لا يليق برجلٍ رزقه الله بمثلها).
- محمود توفيق.
(هو الذي يذكّره منظر امرأته وأدبها وحسن تربيتها بالله، ويشعر عندما يدخل ويغلق باب بيته من خلفه، وقد عاد إليها من قسوة العالم، بأن لديه امرأة مختلفة فعلًا تعكس ما بقي من خير في هذه الدنيا، وتجدد عنده الشعور بالسكينة الذي تبدد منه الكثير أثناء ركضه في طرقات الحياة، يشعر بأن لديه من فيها من الحياء والرقة ما يجزم بأنه يكاد ينقرض بأسفل البيت وبعرض العالم وطوله من شدة ما غلب على الناس من قلة الصبر وقلة الاعتناء وقلة اللطف وقلة الثقة.
وهو الذي تشجعه زوجته على العبادات، وتذكره بالحلال والحرم- ولو لم تكن فقيهة بأي وجه، ولكن فقط بأرق النصائح- وتذكره بالجنة والنار، وتصبره على مصائب الدنيا، وتجعله بهذا السمت الغالب عليها وهذا الأسلوب وهذا الوقار محصنًا بدرع من الخجل من أن يفعل شيئًا لا يليق برجلٍ رزقه الله بمثلها).
- محمود توفيق.
Forwarded from قناة د. عبداللطيف التويجري
يقول: "إذا حملت بنفسي على أحدهم بسبب تجاوزاته بحقي؛ أبدأ بالدعاء له بالخفاء بدلاً من الكلام فيه ثم ما هي إلا أيام ويذهب ما في نفسي، وفي الغالب أجده قد أتاني معتذرًا".
صحيح أن ذلك ثقيل على بعض النفوس، لكنها باردة على نفس الشهم الكريم.
صحيح أن ذلك ثقيل على بعض النفوس، لكنها باردة على نفس الشهم الكريم.
- ما حالُ قلبك ،، بُنيّ؟
باغتَني بسؤاله -بينما أنا شاردُ الذهن- وقال:
(إنّ الله طيّبٌ لا يقبَلُ إلا طيّبا )
ففتّش في قلبك، وانظر إلى نيّتك، وشاهِد خطَراتِك أمامك..
،،هل تُرضي الله؟
يا ولدي..كان النبي ﷺ أشدّ حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا رأى شيئا يكرَهه، عرفه من حولَه في وجهه!
وكان يقول ﷺ : (ولكن الاستحياء من الله حقّ الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى)
إنّ المؤمن الذي يستَحي من الله تعالى، لَيستحي أن يراه الله في غيرِ ما خُلقَ من أجله وفي موضعٍ لا يرضاه!، سواءً في عملٍ أو قولٍ أو تفكيرٍ وحتى في خاطِر!
فيراقب الله في نظراته وخطراته، وأفكاره.. في جولاته وخطواته، ويحفظُ بصره وسمعه بل وفؤاده، وذلك حالُ النفوس الشريفة العزيزة من تترفّع عن شهوات الطين وتفكير الدون. وتضع أمامها ( إنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا) تذكِرة!
فاحفظ لله قلبك بنيّ، وتمسّك بالعفة وعُضّ عليها بالنواجذ واجعل التقوى زادك في زمَنٍ اشتدت فيه الفتن..
يا ولدي إنّه وعدُ الله لِشابٍّ نشأ في طاعة الله..
وراقب الله في كل أحواله، وعلم أن الله يراه!
أن يظلّه الرحمن في ظلّهِ يوم لا ظلّ إلا ظلّه!
قيل يا ولدي: ( من راقب الله في خواطره، عصَمهُ في حركات جوارحه)!
إن الحياء (لا يأتي إلا بخير ) فترى المؤمن يَهيج الحياء في قلبه، فتحسّ به في وجهه،، تراه يحمل الحياء معه أينما ذهب.. فهو حاضرٌ في قلبه في كلّ حين..
فأعرض يا ولدي عن كل ما يلفِت قلبك عن المراد، وكن عفيف (الشعور) والنَّظر!
واعبدِ الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك!
يا ولدي..
اجعل الدربَ يوسُفيّ النقاء، مريميّ الطّهر، موسوِيّ الحياء، وانقُش بماء العفة على قلبك( إنّه ربي أحسن مثواي)!
#في_كل_منا_فارس
باغتَني بسؤاله -بينما أنا شاردُ الذهن- وقال:
(إنّ الله طيّبٌ لا يقبَلُ إلا طيّبا )
ففتّش في قلبك، وانظر إلى نيّتك، وشاهِد خطَراتِك أمامك..
،،هل تُرضي الله؟
يا ولدي..كان النبي ﷺ أشدّ حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا رأى شيئا يكرَهه، عرفه من حولَه في وجهه!
وكان يقول ﷺ : (ولكن الاستحياء من الله حقّ الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى)
إنّ المؤمن الذي يستَحي من الله تعالى، لَيستحي أن يراه الله في غيرِ ما خُلقَ من أجله وفي موضعٍ لا يرضاه!، سواءً في عملٍ أو قولٍ أو تفكيرٍ وحتى في خاطِر!
فيراقب الله في نظراته وخطراته، وأفكاره.. في جولاته وخطواته، ويحفظُ بصره وسمعه بل وفؤاده، وذلك حالُ النفوس الشريفة العزيزة من تترفّع عن شهوات الطين وتفكير الدون. وتضع أمامها ( إنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا) تذكِرة!
فاحفظ لله قلبك بنيّ، وتمسّك بالعفة وعُضّ عليها بالنواجذ واجعل التقوى زادك في زمَنٍ اشتدت فيه الفتن..
يا ولدي إنّه وعدُ الله لِشابٍّ نشأ في طاعة الله..
وراقب الله في كل أحواله، وعلم أن الله يراه!
أن يظلّه الرحمن في ظلّهِ يوم لا ظلّ إلا ظلّه!
قيل يا ولدي: ( من راقب الله في خواطره، عصَمهُ في حركات جوارحه)!
إن الحياء (لا يأتي إلا بخير ) فترى المؤمن يَهيج الحياء في قلبه، فتحسّ به في وجهه،، تراه يحمل الحياء معه أينما ذهب.. فهو حاضرٌ في قلبه في كلّ حين..
فأعرض يا ولدي عن كل ما يلفِت قلبك عن المراد، وكن عفيف (الشعور) والنَّظر!
واعبدِ الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك!
يا ولدي..
اجعل الدربَ يوسُفيّ النقاء، مريميّ الطّهر، موسوِيّ الحياء، وانقُش بماء العفة على قلبك( إنّه ربي أحسن مثواي)!
#في_كل_منا_فارس
إنّ الليالي قد قالت وقد صدقت
إن الجراحَ جِراحُ الروحِ.. لا الجسد
إن الجراحَ جِراحُ الروحِ.. لا الجسد
"إن الله إذا وهب عبده فراسة النفاذ إلى بعض خفايا الصدور وفَلَتات الأعين، فقد أكرمه بنعمة عظيمة لكنها ممزوجة بالألم؛ إذ يُدرك بواعث السلوك، ويرى تنافر الظاهر مع الباطن، ويُصبح مضطرًا إلى التعامل مع كل هذا، غير أن هذه النعمة تفتح له باب الرحمة، فيكون أرفق بالخلق، وأعمق تعاطفًا".
---------------
صاحب هذه الهِبة يدرك ما لا يدركه الآخرون، يقرأ نظرات العيون وفلتات الألسنة، ويفهم دوافع السلوك الخفية، هذه البصيرة تعرّفه بتناقضات البشر بين ظاهرهم المعلن وباطنهم المستتر.
هذا الإدراك يجعله في مواجهة مستمرة مع زيف الأقوال والسلوك والمواقف.
أما الألم الذي يصاحب هذه الهِبة أن الشخص يرى عبئًا في رؤية ما يخفيه الناس فأنت تدرك الخداع والتناقض لكن لا تستطيع تغييره، مع ذلك هي تفتح له أبوابًا واسعة للرحمة فهو يستطيع فهم ضعف النفوس البشرية، ففي النهاية قد لا تكون خبايا الإنسان دائمًا ناتجة من نِفاقٍ أو ضعف بل قد يكون تائهًا..!
---------------
صاحب هذه الهِبة يدرك ما لا يدركه الآخرون، يقرأ نظرات العيون وفلتات الألسنة، ويفهم دوافع السلوك الخفية، هذه البصيرة تعرّفه بتناقضات البشر بين ظاهرهم المعلن وباطنهم المستتر.
هذا الإدراك يجعله في مواجهة مستمرة مع زيف الأقوال والسلوك والمواقف.
أما الألم الذي يصاحب هذه الهِبة أن الشخص يرى عبئًا في رؤية ما يخفيه الناس فأنت تدرك الخداع والتناقض لكن لا تستطيع تغييره، مع ذلك هي تفتح له أبوابًا واسعة للرحمة فهو يستطيع فهم ضعف النفوس البشرية، ففي النهاية قد لا تكون خبايا الإنسان دائمًا ناتجة من نِفاقٍ أو ضعف بل قد يكون تائهًا..!
حاجتان بيمسحوا الإنبهار، النضج، والقرب... فطول ما أنت لسه بعيد.. طبيعي تندهش
يعني إيه؟!
عندما تكون بعيدًا، ترى الأشياء كما تحب أن تراها... مثالية، ناصعة، كاملة، لكن مع الوقت، تنضج عينك وتعمق رؤيتك، فترى التفاصيل التي كانت خفية خلف ستار البُعد؛ يصبح ما كان يومًا ساحرًا... عاديًا
أما القرب، فهو امتحان الحقيقة، القرب يجرد الأشياء من أوهامنا، يعرّيها أمام وعينا بلا تزيين، ترى التجاعيد التي لم تلحظها، تسمع الصمت بين الكلمات، وتشعر بما كان غائبًا عنك... القرب يكشف، وإن كشفَ أضعفَ السحر.
كثيرًا ما ننبهر بأشخاص من بعيد... لكن حين نقترب، نكتشف أن أبطال القصص يعيشون حكاياتهم بشقوقٍ في الأرواح، وأن بريق العيون قد يكون نتاج معارك داخلية خفية، الانبهار سهل... لكن الفهم صعب، لأنه يتطلب الاقتراب دون أحكام مسبقة.
لكن... هل زوال الانبهار خسارة؟
لا، بل هو خطوة نحو الوعي الحقيقي، النضج لا يقتل الجمال، بل يعيد تعريفه بعيدًا عن السطحية، والقرب لا يفسد المحبة، بل يحوّلها من افتتان زائف إلى قبول عميق.
"الحب الحقيقي هو أن تعرف عيوب من تحب، وتحبهم رغم ذلك." – فيودور دوستويفسكي
الانبهار يشبه ضوء القمر، جميل، لكنه انعكاس لحقيقة لا نراها، أما النضج والقرب، فهما شمس الحقيقة التي تشرق لتكشف الجمال الحقيقي... ذلك الذي لا يراه إلا من يعرف، لا من يبهره البُعد.
وقد قيل " من ذاق عرف "
- محمد فضالي.
يعني إيه؟!
عندما تكون بعيدًا، ترى الأشياء كما تحب أن تراها... مثالية، ناصعة، كاملة، لكن مع الوقت، تنضج عينك وتعمق رؤيتك، فترى التفاصيل التي كانت خفية خلف ستار البُعد؛ يصبح ما كان يومًا ساحرًا... عاديًا
أما القرب، فهو امتحان الحقيقة، القرب يجرد الأشياء من أوهامنا، يعرّيها أمام وعينا بلا تزيين، ترى التجاعيد التي لم تلحظها، تسمع الصمت بين الكلمات، وتشعر بما كان غائبًا عنك... القرب يكشف، وإن كشفَ أضعفَ السحر.
كثيرًا ما ننبهر بأشخاص من بعيد... لكن حين نقترب، نكتشف أن أبطال القصص يعيشون حكاياتهم بشقوقٍ في الأرواح، وأن بريق العيون قد يكون نتاج معارك داخلية خفية، الانبهار سهل... لكن الفهم صعب، لأنه يتطلب الاقتراب دون أحكام مسبقة.
لكن... هل زوال الانبهار خسارة؟
لا، بل هو خطوة نحو الوعي الحقيقي، النضج لا يقتل الجمال، بل يعيد تعريفه بعيدًا عن السطحية، والقرب لا يفسد المحبة، بل يحوّلها من افتتان زائف إلى قبول عميق.
"الحب الحقيقي هو أن تعرف عيوب من تحب، وتحبهم رغم ذلك." – فيودور دوستويفسكي
الانبهار يشبه ضوء القمر، جميل، لكنه انعكاس لحقيقة لا نراها، أما النضج والقرب، فهما شمس الحقيقة التي تشرق لتكشف الجمال الحقيقي... ذلك الذي لا يراه إلا من يعرف، لا من يبهره البُعد.
وقد قيل " من ذاق عرف "
- محمد فضالي.
"قد تغيب عن أقاربك وأصدقائك أيامًا فلا تجد منهم إتصالًا أو رسالة إلا ما ندر، فكيف إذا انتقلت إلى قبرك وفارقت دنياهم؟
ستُنسى إلا من دعوة عابرة تحركها الذكريات؛ فلذلك أعمل لآخرتك لن ينفعك أحد ولن يبقى معك إلا عملك."
ستُنسى إلا من دعوة عابرة تحركها الذكريات؛ فلذلك أعمل لآخرتك لن ينفعك أحد ولن يبقى معك إلا عملك."
الطريق إلى الله لا ينقطع بالتعثّر!
قد تتعثّر أقدامك في طريق التوبة، قد تقع مرارًا وتعود لنفس الذنب،
لكن هل تدري؟
ليس السقوط هو المشكلة، إنما المشكلة أن تتوقف عن العودة!
يناديك في كل مرة تُذنب: "هَلْ مِن تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟"
ليس المطلوب منك الكمال، بل أن تُدرك ضعفك وترفع رأسك إليه في كل مرة تقول: "يا رب، عُدت إليك."
ذنوبك التي أثقلت كاهلك، ليست أثقل من عفو الله، والمعصية التي تتكرر ليست أكبر من رحمته.
هو الذي يغفر ويعفو مهما زاد الذنب وتكرر، ويُحب منك أن تُقرّ بذنبك وتعود إليه، فلا تيأس أبدًا.
🔖 تذكّر:
الطريق إلى الله ليس لأصحاب الكمال، بل لأصحاب القلوب التي تُحب الرجوع مهما تعثرت وأخطأت.
كل خطوة نحو الله هي قُرب، وكل سقوط تتبعه عودة فهو في الحقيقة نصرٌ وبداية جديدة!
#رحلة_البداية
#سفر_القلوب
قد تتعثّر أقدامك في طريق التوبة، قد تقع مرارًا وتعود لنفس الذنب،
لكن هل تدري؟
ليس السقوط هو المشكلة، إنما المشكلة أن تتوقف عن العودة!
يناديك في كل مرة تُذنب: "هَلْ مِن تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟"
ليس المطلوب منك الكمال، بل أن تُدرك ضعفك وترفع رأسك إليه في كل مرة تقول: "يا رب، عُدت إليك."
ذنوبك التي أثقلت كاهلك، ليست أثقل من عفو الله، والمعصية التي تتكرر ليست أكبر من رحمته.
هو الذي يغفر ويعفو مهما زاد الذنب وتكرر، ويُحب منك أن تُقرّ بذنبك وتعود إليه، فلا تيأس أبدًا.
🔖 تذكّر:
الطريق إلى الله ليس لأصحاب الكمال، بل لأصحاب القلوب التي تُحب الرجوع مهما تعثرت وأخطأت.
كل خطوة نحو الله هي قُرب، وكل سقوط تتبعه عودة فهو في الحقيقة نصرٌ وبداية جديدة!
#رحلة_البداية
#سفر_القلوب
«وكم من قلبٍ منكوسٍ وصاحبهُ لا يشعرُ، وقلب مفتون بثناءِ النّاسِ عليهِ، ومُستدرجٌ بنعمِ الله عليهِ، كلّها عقوباتٌ يظنّ الجاهلُ أنّها كرامة».
- الإمام ابن القيّم رحمه الله.
- الإمام ابن القيّم رحمه الله.
يَا رَبُّ وَالقَلبُ الضَّعِيفُ يُكِنُّهُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ
"أعزُّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته هي: مرحلة الرضا، أن يتساوى عنده كل شيء، ولا يكترث لتأخر أمنية أو فوات فرصة، ليقينه التام أن تدابير الله هي المنجية دائمًا، وفي كل أمر يُهيئ له ما يناسبه، يُصبح ويمسي بقلب راضٍ، كأنْ لم ينقصه شيء، كأنه يملك الدنيا بحذافيرها ".