tgoop.com/AlWasiyyah/23441
Last Update:
⚪️عفُّوا تعفَّ نِساؤُكم⚪️
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"... إنَّه إذا كان يَزني بنساءِ النَّاس، كان هذا ممَّا يدعو المرأة إلى أن تُمَكِّن منها غيره، كما هو الواقع كثيراً، فلم أَرَ مَنْ يزني بنساءِ النَّاس أو ذكران إلَّا حَمَل امرأته على أن تزني بغيره مُقابلة على ذلك ومُغايظة…
وأيضًا فإذا زنى بنساء النَّاس طلب النَّاس أن يزنوا بنسائهِ كما هُو الواقع.
فَامْرأة الزَّاني تصير زانيةً من وجوهٍ كثيرة، وإن استحلَّت ما حرَّمه اللَّه كانت مُشركة، وإن لم تَزنِ بفرجها زَنَت بعينها وغير ذلك، فلا يكادُ يُعرف في نساءِ الرِّجال الزُناة المُصِرِّين على الزنى الذين لم يتوبوا منه امرأة سليمة سلامة تامَّة، وطَبْع المرأة يدعو إلى الرجال الأجانب إذا رأت زوجها يذهب إلى النساء الأجانب...
•فقوله: ﴿ٱلزَّانِي لَا یَنكِحُ إِلَّا زَانِیَةً﴾ [النور: ٣]، إمَّا أنْ يُراد أنَّ نفس نكاحه ووطئه لها زنى، أو أن ذلك يفضِي إلى زناها".
📚[مجموع الفتاوى (ج٣٢/ص١٢٠-١٢١)].
BY ◇الـــوصـــيّــــة للعلوم الشّرعيّة◇
Share with your friend now:
tgoop.com/AlWasiyyah/23441