tgoop.com/Al_Hajouri/180
Last Update:
ردا على فرية بادهن، أن الحجوري يطعن في أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه :
ياأحمد بادخن
يداك أوكتا وفوك نفخ!
من فمك ندينك وعلى ما سطره بنانك نأخذك،
العلامة المحدث الناصح الأمين، العالم المؤتمن يحيى بن علي الحجوري وفقه الله، قيد عن شيخه الوادعي رحمه الله، فائدة مؤرخة مزبورة، ونقلها تلميذه وولده البار حسين الحجوري حفظه الله،
فأنت علقت بتعليق في غاية الحنق، وفي غاية الحقد، بدأته باللعن وختمته باتهام الشيخ بالتخذيل يا لك من ظالم بهات. !
لا تتعن ولا تتجشم المصاعب فلن تجد الفرق بين قول الإمام الوادعي، وقول تلميذه العلامة الحجوري، فذلك من الصعوبة بمكان وخاصة ان لهم سلف.!
الإجماع المنقول الذي تنقله إجماع سكوتي ولا تنهض بمثله الحجة، ولا
بما هو أرفع منه إذا وجد المخالف، كيف وقد خالفه أئمة، منهم الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه، ونافع مولاه ، وهشام بن الغاز ، وطاووس بن كيسان وغيرهم، وهو قول الإمام ابن أبي شيبة،
والإمام الصنعاني،
والامام ابن رجب،
والإمام الألباني،
والإمام الوادعي، والعلامة الاتيوبي، والعلامة الحجوري!
الذي خصصت قوله بالنقد من بينهم، بغير إنصاف وأخرجت خبيئة صدرك عليه للعلن ولله في هذا حكمة، لميز الناس قول الحاقد من الناقد..
وأما عن تبديع من تبين له أنه بدعة ثم فعلها فهو مبتدع، قد قاله العلامة الوادعي قبله، فلا تكذب بأن الحجوري انفرد بذلك وكم ستجد لمثل هذا أشباها ونظائر في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره، تحذيرا من البدعة وإن توارد عليها الناس، أما من لم يتبين له الأمر أو كان عنده شبهة فلا يبدع. !
وأما البتر المذكور فهو من تهويلات كهف الفتنة، عرفات البرمكي وحزبه، فالشيخ يحيى نقل عن ابن رجب أن هذا الأذان محدث بالإجماع،
وهذا موضع الشاهد، فإذا حصل الإجماع على أنه محدث بالإجماع، بقي الاختلاف على نوع ذلك الإحداث، فالشيخ نقله لهذه الجزئية فحسب، لا بارك الله في من يبتر النصوص ويفتري الكذب.!
هذه المباحث كتبها العلامة الحجوري والإمام الوادعي حي، فلم يحدث بعدها شيء، وإنما كان أمثالك من أهل الفتن ينقلون الكلام على غير وجهه لبعض العلماء في المملكة وغيرها ممن لا يعرفون مكر الحزب الجديد ، حتى استخرجوا كلاما شديدا في الموضوع من بعضهم له اجتهاده فيه رحمه الله،
وكان يسعكم أن تقولوا إنها مسألة علمية مطروحة لا يؤثر فيها الخلاف، فمن أتى بأذان عثمان واقتدى فيه بعثمان له دليله، ومن أخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فله الأصل،
ومن أطلق عليه أنه بدعة مع الجلال لأمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه فله اجتهاده، لكان منكم حسنا، ولكنكم سلكتم مسلكا آخر، ودخلتم في النواياء وجعلتموها دليل على بغض الشيخ يحيى لعثمان، وأنه يطعن فيه ومعاذ الله، وهذا صفر على الشمال في ميدان النقد، والتحقيق العلمي،
ولقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية، أنه وجد من الصحابة من أنكره كان ذلك من مسائل الاجتهاد، ولا يعاب بها على عثمان فأين ستذهبون،
وقد حاججناكم بمن خالفه ورأى أنه بدعة قديما وحديثا. !
ولا تنس بأن الإجماع المنقول على مسألة الطلاق أكثر منه، في هذه المسألة، والآخذون به من الصحابة أيضا أكثر وأجل، ومع ذلك اختار شيخ الإسلام عدم وقوعه إلا طلقة واحدة، وشنع عليه أمثالك ورموه بالعظائم فلم تهتز له شعرة. !
وأخيرا يا دخن للخصام آداب، فتأدبوا بآداب طلبة العلم، واتركوا الحقد على مشايخكم الذين تربعتم بين يديهم يوما من الدهر، فإن شكر المعلم من شكر الله، وهو الموعد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بقلم: الداعي المبارك على بن رشيد العفري وفقه الله. كان هذا بتاريخ /1443/3/16) من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.
https://www.tgoop.com/Al_Hajouri
BY شبهات المرجفين في الناصح الأمين
Share with your friend now:
tgoop.com/Al_Hajouri/180