tgoop.com/Al_Kamal313/8688
Last Update:
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
بقلم: يقين محمد
قد تعدّدت جوانب الإعجاز القرآني، بمعنى عجز البشر عن الإتيان بشيء مثله بتعدد الزوايا، التي ينظر منها إنسان محايد إلى كتاب الله، ومن هذه الجوانب:
الإعجاز اللغوي، والأدبي، والبياني، والبلاغي، والنظمي، واللفظي، والدلالي.
الإعجاز العقدي "الاعتقادي".
الإعجاز التعبدي "العبادي".
الإعجاز التشريعي.
الإعجاز التاريخي.
الإعجاز التربوي.
الإعجاز النفسي.
الإعجاز الاقتصادي.
الإعجاز الإداري.
الإعجاز التنبؤي.
الإعجاز العلمي.
إعجاز التحدي للإنس والجن مجتمعين أن يأتوا بشيء من مثله في أسلوبه، أو مضمونه، أو محتواه دون أن يتمكن أحد من ذلك (١).
عجز جميع الخلق أن يعارضوا ما جاء به، سجّل على الخلق جميعًا العجز إلى يوم القيامة بقوله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}، (سورة الإسراء:الآية ١٨).
كتب العلماء البلغاء قديمًا وحديثًا حول "إعجاز القرآن" ووجوه هذا الإعجاز، وألّفت في ذلك كتب شتى، فمنهم من عُني بإخباره بالغيوب، ومنهم من عُني بالنظم والعبارة والأسلوب، أو ما يسمى "الإعجاز البياني" وقد كتب فيه القدماء؛ مثل: الباقلاني، والرماني، والخطابي، والجرجاني، والفخر الرازي، وغيرهم.
وكتب فيه المحدَثون؛ مثل: مصطفى صادق الرافعي، وسيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" ومثله "مشاهد القيامة في القرآن" وطبّقه في تفسيره "في ظلال القرآن"، وكتاب الدكتور بدوي طبانة "بلاغة القرآن"، والدكتور محمد عبد الله دراز "النبأ العظيم"، ومنهم من عُني بالإعجاز التشريعي أو الإصلاحي الذي جاء به القرآن، كما فعل الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه "الوحي المحمدي"، حيث جدّد التحدي بالقرآن، وبين المقاصد التي جاء القرآن يلحقها الحياة، وأنه يستحيل أن يأتي بها رجل أمي في أمة أمية، وقد فاقت كل ما جاء به الفلاسفة والمصلحون، ومثل ذلك: المقالات التي كتبها العلامة محمد أبو زهرة في مجلة "المسلمون" الشهرية المصرية، تحت عنوان "شريعة القرآن دليل على أنه من الله" (٢).
وقد خاض العلماء والمتكلمون المسلمون منذ عصر التدوين وحتى وقتنا الراهن في موضوع الإعجاز القرآني فصنّفوا فيها مدونات مستقلة تارة وضمن مطاوي مصنفاتهم تارة أخرى..
ومن أبرز تلك المصنّفات في هذا المجال هي :
١-النكت في إعجاز القرآن، تأليف علي بن عيسى الرماني (د 384 ق)..
٢-البيان في إعجاز القرآن للمحدث الخراساني أبي علي حمد بن محمد الخطّابي (د388هـ ق)..
٣-إعجاز القرآن للقاضي أبي بكر الباقلاني ( د403 هـ ق أو 404هـ ق)..
٤-دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ( د471هـ ق)..
٥-الرسالة الشافية في إعجاز القرآن وهي الرسالة الثالثة من بين الرسائل المذكورة لعبد القاهر الجرجاني..
٦-نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، للمتكلم المعروف فخر الدين الرازي (د606ق)..
٧-معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي ( د911ق)..
٨-كتاب الكلام في وجوه إعجاز القرآن وجوابات أبي الحسن سبط المعافي بن زكريا في إعجاز القرآن كلاهما للمتكلم والعالم المعروف الشيخ المفيد (د413ق)..
٩-الموضح عن جهة إعجاز القرآن، أو الصرفة تأليف أبرز أعلام الإمامية السيد المرتضى ( د436هـ ق)..
١٠-إعجاز القرآن تأليف المحسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي أحد أعلام الإمامية في القرن الخامس الهجري..
وقد تواصلت حركة التأليف في موضوع إعجاز القرآن في العصور اللاحقة حيث صدر أكثر من كتاب في هذا الموضوع، منها:
إعجاز القرآن، لمصطفي صادق الرافعي..
إعجاز القرآن في مذهب الشيعة الإمامية، تأليف توفيق الفكيكي، نشر ضمن رسالة الإسلام..
تأريخ فكرة إعجاز القرآن منذ البعثة النبوية حتى عصرنا الحاضر، تأليف نعيم الحمصي.. إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة، تأليف منير سلطان..
ومقالة إعجاز القرآن لفون جرونه باوم ضمن دائرة المعارف الاسلامية.
لاكمال المقال⬇️
BY مَا كُتِبَ ✍
Share with your friend now:
tgoop.com/Al_Kamal313/8688