tgoop.com/Allaalakayiy/1515
Last Update:
من صفات الجهمية: يعظمون الله بالكفر به.
قال ابن عساكر: قرأت بخط أبي الفتح سليم بن أيوب الفقيه وأنبأنيه أبو القاسم النسيب عنه أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين البصير أنا أبو محمد بن أبي حاتم نا موسى بن يوسف أبو عوانة الكوفي نا عبد الله بن ذكوان الدمشقي نا مروان بن محمد يعني الطاطري نا عبد الله بن وهب عن إبراهيم يعني ابن نشيط عن عمار بن سعد قال: يكون في آخر هذه الأمة قوم يعظمون الله ويجلونه حتى يكفروا به وهم الجهمية.
[تاريخ دمشق لابن عساكر ٦١/٢٥١]
قال أبو يعلى ابن الفراء : وبإسناده[يعني: أبا القاسم القشيري] عن عبد الرحمن بن عمر قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر عنده الجهمية ينفون أحاديث الصفات اليد والرجل ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء. قال عبد الرحمن بن مهدي: قد هلك قوم من هذا الوجه يعني من وجه التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن ينزل كتابا، أو يرسل رسولا، ثم قرأ ﴿وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ [لأنعام: ٩١] ثم قال: فهل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من هو أقرب إلينا، فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ [الزمر:٣] هذا الكلام أو نحوه.
[إبطال التأويلات - ط غراس ١/٥٩]
قال يحيى بن عون: وقد بيّن الله أمرهم في كتابه، فقال - تبارك وتعالى - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾[سورة الحج، الآية 8]. فإذا قرؤوا: ﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [سورة طه، الآية 5]، قالوا: أعوذ بجلال الله، سبحان الله، إنما هو استولى يريدون ملكًا وليس هو استوى، فيعظمون الله بالكفر به تبارك وتعالى.
[الحجة لابن عون - ت الطالبي ١٢١/١]
BY أبو يعقوب الشافعي
Share with your friend now:
tgoop.com/Allaalakayiy/1515