tgoop.com/Alsarem33/227
Last Update:
هناك من يدّعي السلفية وهو مقلد لا يفهم الكوع من البوع . و يتجاوز بجهله الحد المحدود من التحذير من البدع وبيان أهل البدع ووضوح الهدف وهو أن يجتنب الناس التأثر بأصحاب البدع ولعله أن يرجع من وقع في البدع إلى الحق فيتجاوز أؤلئك الأدعياء إلى العداء التام وكأن أهل البدع غير مسلمين وعلى ملة غير ملة الإسلام و لربما يفرح لو أن الكفار واليهود والنصارى والمنافقين ينالوا من أؤلئك المبتدعين وهذه هي الحالقة التي تحلق الدين أما إذا تجاوز الحد إلى التكفير فالمصيبة أعظم . وهذا بعيد كل البعد عن تعاليم الدين وهدي السنة المطهرة . ولم يحصل التكفير لطوائف المسلمين إلا من الخوارج ،أو ممن تأثر بهم والذين من أوصافهم كثرة الصلاة وقراءة القرآن لكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنهم( كلاب النار) .وأما أهل السنة والجماعة فلا يكفرون أصحاب الفرق الضالة ويعتذرون لهم بالتأويل ولا يمنع ذلك من التعامل معهم كونهم مبتدعين ولا يكون الهجر إلا فيما ترجح فيه المصلحة الدينية بضوابط شرعية وليس جُزافاً . ، قال الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة) وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يخذله ولا يحقره ، بحسب امرءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ). وكان الشيخ مقبل رحمه الله يقول . إنا لا نقول كما يقول الإخوان المفلسون ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه .) ولكنا نقول ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، وينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/227