tgoop.com/Alsarem33/281
Last Update:
من مبادئ تقسيم و تأصيل القبائل وغيرها أن مدار الألقاب والأسماء ودلالاتها تتلاءم مع أحد المدلولات الآتية وهي ( مُسلِم ، مَسلَمَانِي ، نَاقِص ، ذِمِّي ، محارب وهذا الأخير فَاسِد مُفسِد ،.) ومؤدى اللقلب يُبَين لمن أُصِّلَ على إحدى هذه المدلولات من خلال المطابقة ووضِعت القرائن المعنويةو الواقعية والبلاغية ، المُؤكِّدة ، و تفوح الطِبَاع من خلال الجوارح والتصرفات والمعاملات الخُلقية ، وعدم الإنضباط المُوهِّل ،وِفق شرط الرفعة وضابطها ، واستثقال أسس الإندماج معه ، لهذا فمن حصل في أحد المدلولات وتطابق مع معناه فهو من نوعه وللعلم تجد من هو متطابق مع مدلولات النقص لا يُعجبه الحديث في هذا الموضوع ، وتضيق نفسه عن أن يفهم أو يدرك ذلك ، ويحاول التزهيد في الحقائق ، بالمدافعة بكل وسيلة ، فيستدل بالعموم على ما أُخرِج بالتخصيص ، والعكس ، ومنهم من يحاول التَخَطِّي إلى ما قبل هذا التأصيل مما كان على خلاف الإسلام، ليختفي في العموم المبهم عاكساً هرم الرفعة والارتقاء ، وفق المخطط المقصود بالتحريف ، ولذا فالقبائل فقط هم من يحصل في المدلول الأول الذي هو الإسلام حقيقة فعلية، و تأصيلاً على النمط الشرعي المُؤيد بآيات القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وفق القواعد والأسس والمبادئ العلمية من جميع جوانبها الشرعية والعقلية واللغوية والبلاغية والرياضية والمنطقية، أما المدلولات الأُخرى فكل الألقاب التي تطابقها لا يُعَدُ أصحابها قبائل ، فكيف يكون الناقص قَبِيلياً ، و على أيِّ أساسٍ يكون الذِمِي قَبِيليَاً ، وهنا يظهر مفهوم المخالفة بين الذِمِّي وبين المُحمَدِي حقيقة ومعنى ، مطابقة ، والتزاماً وتضمناً ، ومن الغرائب أنك لا تجد من . يتدبر معاني الألفاظ،و دلالاتها ، وأغراضها ، ودواعيها ، ومُسبباتها ، وإذا رأيت دارساً ، رأيت إقتصاره على الإبهام وعدم البيان وعلى التقليد ، والاحتجاج بأقوال من قلدهم دون أن يُعمِل فكره في أساسيات الألفاظ والمصطلحات ومؤداها ، بحسب القرائن الضابطة .، وزيادة في التأكيد على ما. حصل. ..من . .التحريف والغفلة ، أطلب .منكم بيان معنى مُصطلح مسلماني ؟ وما الضابط الذي يمنع الاتصاف به ؟ وابحثوا لتدركوا تأثير اليهود والنصارى في طمس المعالم ، على حين غفلة من المسلمين لعلكم ترجعون .
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/281