tgoop.com/Alsarem33/284
Last Update:
من الأخطاء الشائعة المُشتَهرة والتي جهلها الناس وقلبوا معناها و غفلوا عن مقصود لفظها التأصيلي ، الوصف بكلمة ( نَقِيلة ) حيث يظن الناس أنها وصف يلحق الذي انتقل من منطقة إلى أُخرى، وهذا خطأ ولا يوصف به على الإطلاق إلا ، المُشتَبَه ، الدخيل ، المُبهَم ،المُتَرَدد بين أصلين نَقِيضين ، فلا يَتَبَين لحاقه بأصل الرفعة إلا بالقرينة المُؤَكِّدة ، والدليل القاطع المَشرُوطَ للتوافق مع أصل الرفعة وبلوغ التمام والكمال فيه ، فذلك هو الميزان ، وهو المقياس ومداك الطيب، وهو المُختَبَر والمُمتَحَن ،و هو القحقح والصلاح، الذي من بَلَغَهُ ووصل إليه مُندمجاً ، شُفِيَ من العلة ، وانقطع عن الذم ، وجاد وسلم من النقص والعيب وخَلُصَ ، عن الشُّبهةِ ، والاتهام ، ومن لم يتوافق ويتلاءم حصل في الضد ولزمه معايب النقيض بقدر ما انحسر وتقاصر عن التمام والكمال في أصل الرفعة بانفلاته عن الضابط وعندها يُحمَلُ لقبه الذي جُعِلَ اسماً لقبيلته على معاني الذم ، لعدم الاحتماء والاتقاء بالتقوى ، وتجد أسماء القبائل والمناطق التي تدخل في هذا النوع من التقسيم ، متطابقة ومتجانسة في المعنى وإن اختلفت في اللفظ، فكلها تحوي في معناها الاحتمال ، ويكون مداك الطيب هو الفصل وهو المُستَنَد لدفع الشك والمنع من السقوط والتسفل .
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/284