tgoop.com/Alsarem33/422
Last Update:
لماذا لايذكر من يدّعون المعرفة بعلم الأنساب ،المناسبة بين أسماء المدن والقرى والمناطق وبين ساكنيها حيث أن التسمية تأصيلة شرعية إسلامية من منظور إسلامي مما يدل على جهلهم بالأصل والمرتكز ومن ثم حصل المحظور و تطور شيئاً فشيئاً إلى أن سلكوا طريق التحريف فصاروا يربطون ذلك بإهل الكفر سواءً أهل الأوثان أو اليهود أو النصارى مما أتاح المجال للصهيونية وعملائها والمتأثربن بها تعزيز ذلك بعد أن طمسوا المعالم و حرفوا المسار وهيئوا الأمة لتقبل ذلك وغرسوا إستساغة الأفكار والأوصاف المُخزية والتي هي محط النقص والإزدراء والتي إستنكفها المؤمنين الذين سبقوا هذه الخلوف وقطعوا كل ما يوهم الصلة بها ولإن الأسماء العربية تحوي احتمالات المدح والذم في آن واحد ولا تسلم من الذم وتُحمل على المدح إلا بالتزام الأصل الواقي والدليل الكافي والدواء الشافي لذلك حافظ أؤلئك على التواؤم واستداموا على التوافق حرصاً على عدم الوقوع في الذم واجتناباً لما قد يوقع في الشبهة عند الإنفراد عن الدليل والشاهد لإن الذم يلحق كل من لم يتحصن بمانعه ولهذا كان عزل أهل الذمة من اليهود والنصارى عن القبائل فلا تكاد تجد قرية من قرى القبائل إلا وبجوارها قرية خاصة بإهل الذمة من اليهود أو النصارى , ونتيجة لما حل من النسيان والجهل صارت المسميات غير محروزة عن الذم مهما تنطع الجاهلون وتفَوّه الكاذبون و تأكيداً على ذلك حصل ما سنحت الفرصة من خلاله وَ وُجِد من يحاول الربط بالثقافة اليهودية والنصرانية لإنعدام العلم بما كان يمنع ذلك من ضوابط وللإنفلات عن ما كان يتحاشاه الناس من عار الإتصاف بالذمة وبما يُوقع في الشكوك أن يكونوا من أهلها . ومن باب لفت الأنظار متى جاءت الأسماء التأصيلية للمدن والقرى والبلدان وما يتبعها ومن تجدون من أهلها أُصِّلَ ذِمّياً ومن أُصِّلَ قَبِيلِيَاً وغير ذلك وهي( الجوف ، برط بإنواعها وجميع مناطقها ، صعدة وجميع قراها، والبيضاء ، إب ، العُدين ، ريمة ، الضالع ، ردفان ، ...و....و... )
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/422