tgoop.com/Alsarem33/436
Last Update:
الحسب لا يثبت بالظنون والآراء والقيل والقال ممن هب ودبّ ولا بالكتابات من أي نوع لإنه نموذج المطابقة مع الأصل الحق الوحيد المأمور به شرعاً وجوباً حتمياً حيث لا يثبت المُؤصَّل إلى الأصل إلا من خلال التوافق والتناسب معه فهو الدليل والشاهد فَتُعرَف القبائل الأصيلة والأصيليةمن خلال الإبتناء عليه وعلى ذلك ننظر إلى ألقاب القبائل المُؤصَّلة فَسنُدرك أن ألقابها جاءت مبنية عليه فهو دليلها إذ أن صحتها إلى الأصل محصورة عليه ومنوطة به فهو محور إرتكازها ، كذلك نستطيع معرفة التقسيم والتميز بين القبائل و بين الأقيال والسادةوبين غيرهم أيضاً ، من خلال ما تُفهِمه من معنى فهو المقياس والميزان ، لهذا فلقب القَبِيلة المؤصلة ليس اسماً لإحد أجداد القبيلة كما يزعم أهل الجهل والتزييف وإنما هو وصف أُطلِق بموجب الأهلية لأؤلئك وتناسبهم مع الأصل طبقاً على الحَسَب ، و، لذلك تجد الأبناء والأباء والأجداد والأحفاد يُطلق عليهم اللقب سواء بسواء وعليه فالألقاب التي لا تحتوي على ياء النسب تبقى كما هي لأنه قد أُضيف ياء النسب إلى نوع آخر من القبائل بنفس الإسم المجرد من الياء وله إعتبار آخر ، وتأكيداً على ذلك سُميت القرى والمناطق وجبالها ووديانها وأراضيها بأسماء تحمل نفس مؤدى من أُصِّلوا فيها فمع إختلاف ألفاظ الأسماء إلا أنها تدور حول المعنى التأصيلي وتحمل نفس المودى من حيث تناسب اللفظ مع مدلولاته الموائمة و يسهل فهم ذلك من التأمل في أسماء الأراضي المهيئة كمزارع وغير ذلك ، حيث تحمل الإسم التأصيلي ولا يتبدل إسم قطعة الأرض أو المزرعة المسماه بإسم المشتري ، وفي نفس الوقت لم تكن تحمل نفس إسم البائع الأول ، يتبين من ذلك أن ماينسبون إلى رجل أو جد سابق منهم ليسوا مؤصلين على الأصل الحق الشرعي وهو محمد صلى الله عليه وعلى آله ، وليس لهم حسب إليه وإنما إلى رجل ولا شك من الجهالة فيه لإنه لا يترتب عليه أحكام رفعة شرعية دينية ودنيوية .
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/436