tgoop.com/Alsarem33/455
Last Update:
من الإيضاح في بيان إرتباط الأشياء بمُبتنياتها و رتبة إندراجها فيها قولك هذا( رسمي في كذا ) وذلك من خلال تواؤمها ومجيئها متطابقة له حسب قيوده و مضبوطة بشروطه. و الوصف الثاني ( هذا عادي وغير رسمي في كذا ) ويكون فيما جاء فيه وخلى من القيد ولم يُضبط بشرطه والوصف الثالث إطلاق القول ( هذا مُزيَّف ) لما انتحل أوصاف المُقيَّد واحتوى التلبيس وبدا عليه علامات التضليل والإيهام بغير الحقيقة. هذا في الأشياء الوضعية والتي مصيرها إلى الزوال يستوي في ذلك الأشياء ومنسوباتها لإن زوال الشئ وبطلانه يستلزم بطلان ما اتصل وارتبط به . ولإن الحق الدائم هو الأول والآخر قيوم السموات والأرض ولا سبيل إلى الوصول إليه في هذه الأمة إلا من خلال محمد صلى الله عليه وعلى آله بشرطه وضابطه وقيده المطلوب للتمام والإستيفاء.
. وبتطبيق ذلك تظهر نوعية القبائل التي أصِّلت عليه . وتنجلي حقيقتها. وتجري الأحكام الشرعية عليها سواءً الحقوق أو الواجبات لحصول مسوغاتها. وقد جُسِّدت الآية الأخيرة من سورة الفتح تجسيداً فعلياً بذلك التأصيل الذي بُنيت القبائل تطبيقاً فعلياً على منطوقها قال الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة وأجراً عظيماً ). وسنبين ذلك إن شاء الله في منشورات وكتابات لاحقة . حتى يتبين الحق لكل مُتطلع إليه وحتى تزول الغشاوة عن كل جاهل أو متجاهل. فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/455