tgoop.com/Alsarem33/98
Last Update:
وكما أُصِّلَت القبائل فقد أُصِّلَت المناطق والقُرى والبلدان والأماكن ، فمثلاً تجد أسماء القرى والمناطق تتطابق مع من وُزِّع و شُكِّل فيها واعتُمِدَ للسكن فيها فمؤدى الإسم للقبيلة أو القبائل يتطابق مع إسم بلدانهم وقراهم وهذا جُعِل كقرينة توكيد، ولذلك فهي تأخذ نفس الحكم من المدح إذا تحقق إستنادها إلى الأصل الحق ، مداك الطيب، المُعتَبَر أساساً للبناء عليه فهو الدليل والقرينة وهو الإثبات والشاهد وهو المنع لإرادة الذم وحملها على المعنى المذموم ، إذاً فالإثبات مطلوب ويكون بملازمة الدليل والمنع الذي هو الصلاح والقحقح ، والخلاص، وإذا فقدت الدليل فقدت درعها وتقواها عن المعاني السيئة ، وعندها، فكل متكلم وسامع يمكنه حملها على ما يتبادر في ذهنه من معانيها السيئة ، ويسِمَها به ، وهُنا نقف ، لنبين أن هناك مسميات تعارف الناس على حملها على الذم أو أنها لا تدل على الفأل، ونقول أن ذلك لا يكون إلا لعدم إرتباطها بالأصل أو إنفلاتها عنه ، أما إذا إستندت إليه وارتبطت به و داومت على ذلك ، فإنك تجد في معانيها الجمال والحُسن ، لملازمتها المُسَوِّغ لسلامتها، والعكس فيما تعارف الناس على حملها على معنى المدح ، فإنها تسقط مكانتها ، و تُحمَل على المعانى السيئة إذا انسلخت عن الأصل أو ثبت إنفلاتها وعدم الإلتزام ، فلفقدانها الواقي تلحق بالدهج ، الفلت .
BY فيصل صالح أحمد الدوكي ( محمد بَنِي عَبَّاد )👍
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem33/98