ARTSTORIY Telegram 337
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
وقال له: أريد أن أتزوج أبنتك الكبرى زينب.
( أدب )

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
( شرع )

دخل النبي ﷺ على زينب: ابن خالتكِ جاءني
وذكر اسمكِ فهل ترضينه زوجاً لكِ؟
فاحمر وجهها وابتسمت.
( حياء )

تزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة
حب قوية وأنجبت منه علي وأمامة.
( سعادة )

ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي نبياً وكان أبو العاص
مسافراً وحين عاد وجد زوجته قد أسلمت.
( عقيدة )

فقالت له: عندي لك خبر عظيم فقام وتركها.
( احترام )

فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بُعث أبي نبياً
وأنا أسلمت فقال: هل أخبرتيني أولاً ؟

قالت له: ما كنت لأُكذب أبي وما كان أبي بكاذب إنه
الصادق الأمين ولست وحدي لقد أسلمت
أمي وأسلم إخوتي

وأسلم ابن عمي علي بن أبي طالب وأسلم ابن عمك
عثمان بن عفان وأسلم صديقك أبو بكر الصديق

فقال: أما أنا لا أحب أن يقولوا خذل قومه وكفر بآبائه
إرضاء لزوجته وما أبوك بمتهم
فهلا عذرتِ وقدرتِ ؟
( حوار بناء )

فقالت: ومن يعذر إن لم أعذر أنا ؟ ولكن أنا زوجتك
أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
( فهم واحتواء )

ووفت بكلمتها له 20 عام.
( صبر لله )

ظل أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب
إلى النبي ﷺ وقالت: يا رسول الله أتأذن لي
أنْ أبقى مع زوجي؟
( حب )

فأذن لها ﷺ ( رحمة )

وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر وقرّر أبو العاص
أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش

زوجها يحارب أباها فكانت زينب تبكي وتقول: اللهم
إنّي أخشى من يوم تشرق فيه شمسك
فييتم اولادي أو أفقد أبي.
( حيرة ورجاء )

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر
وتنتهي المعركة فيقع أسيراً وتذهب
أخباره إلى مكة

فتسأل زينب: ماذا فعل أبي؟ فيقال لها: انتصر المسلمون
فتسجد شكراً لله

ثم تسأل: وماذا فعل زوجي؟ فيقال لها :
أسره محمد فقالت: أُرسل في فداء زوجي. ( عقل )

ولم يكن لديها شيئ ثمين تفتدي به زوجها فخلعت عقد
أمها الذي كانت تُزيِن به صدرها

وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع
إلى رسول الله ﷺ

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى
وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟

قالوا: هذا فداء أبي العاص بن الربيع فبكى النبي
وقال: هذا عقد خديجة. ( وفاء )

ثم نهض وقال: أيها الناس
إن هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككتم أسره؟ ( عدل )

وهلا قبلتم أن تردوا إلى زينب عقدها ؟
( تواضع القائد )

فقالوا: نعم يا رسول الله.
( أدب الجنود )

فأعطاه النبي العقد ثم قال له: قل لزينب
لا تفرطي في عقد خديجة ( ثقة في أخلاقه مع أنه كافر )

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له:

يا أبا العاص إن الله أمرني أنْ أفرِق بين مسلمة وكافر
فهلا رددت إلي ابنتي؟ فقال: نعم.
( رجولة )

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة
فقال لها حين رآها: إني راحل فقالت: إلى أين؟

قال: لست أنا الذي سيرحل ولكن أنت سترحلين
إلى أبيك. ( وفاء بالوعد )

فقالت: لماذا؟ قال: للتفريق بيني وبينك
فارجعي إلى أبيك

فقالت: فهل لك أن ترافقني وتسلم؟
فقال: لا

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. ( طاعة )

وبدأ الخُطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 أعوام
وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها.
( وفاء )

وبعد 6 أعوام كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى
الشام وأثناء سيره قابل مجموعة من الصحابة
فأسروا منه قافلته

فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر. ( ثقة )

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ ( رجاء )

قال: بل جئت هارباً فقالت: فهل لك إلى أن تُسلم؟
( إلحاح وتعهد )

فقال: لا

قالت: لا تخف مرحباً بابن الخالة
مرحباً بأبي علي وأمامة.
( فضل وعدل )

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت
يأتي من آخر المسجد: قد أجرت
أبا العاص بن الربيع.
( شجاعة )

فقال النبي:
هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فهو
ابن الخالة وإن قرب فهو أبو الاولاد
وقد أجرته يا رسول الله

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أيها الناس
إن هذا الرجل ما ذممته صهرا وإن هذا الرجل
حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي

فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود فهذا أحب
إلي وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم
ولا ألومكم عليه. ( شورى )

فقال الناس: بل نعطيه ماله يا رسول الله.
( أدب الجنود )

فقال النبي: قد أجرنا من أجرتِ يا زينب ثم ذهب إليها
عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنه
ابن خالتك وإنه أبو العيال

ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك.
( رحمة وشريعة )

فقالت: نعم يا رسول الله.
( طاعة )

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص
أهان عليك فراقنة؟

هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا ؟
( حب ورجاء )

قال: لا
وأخذ ماله وعاد إلى مكة

وعند وصوله إلى مكة وقف وقال: أيها الناس
هذه أموالكم هل بقي لكم شيء؟
( أمانة )



tgoop.com/Artstoriy/337
Create:
Last Update:

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
وقال له: أريد أن أتزوج أبنتك الكبرى زينب.
( أدب )

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
( شرع )

دخل النبي ﷺ على زينب: ابن خالتكِ جاءني
وذكر اسمكِ فهل ترضينه زوجاً لكِ؟
فاحمر وجهها وابتسمت.
( حياء )

تزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة
حب قوية وأنجبت منه علي وأمامة.
( سعادة )

ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي نبياً وكان أبو العاص
مسافراً وحين عاد وجد زوجته قد أسلمت.
( عقيدة )

فقالت له: عندي لك خبر عظيم فقام وتركها.
( احترام )

فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بُعث أبي نبياً
وأنا أسلمت فقال: هل أخبرتيني أولاً ؟

قالت له: ما كنت لأُكذب أبي وما كان أبي بكاذب إنه
الصادق الأمين ولست وحدي لقد أسلمت
أمي وأسلم إخوتي

وأسلم ابن عمي علي بن أبي طالب وأسلم ابن عمك
عثمان بن عفان وأسلم صديقك أبو بكر الصديق

فقال: أما أنا لا أحب أن يقولوا خذل قومه وكفر بآبائه
إرضاء لزوجته وما أبوك بمتهم
فهلا عذرتِ وقدرتِ ؟
( حوار بناء )

فقالت: ومن يعذر إن لم أعذر أنا ؟ ولكن أنا زوجتك
أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
( فهم واحتواء )

ووفت بكلمتها له 20 عام.
( صبر لله )

ظل أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب
إلى النبي ﷺ وقالت: يا رسول الله أتأذن لي
أنْ أبقى مع زوجي؟
( حب )

فأذن لها ﷺ ( رحمة )

وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر وقرّر أبو العاص
أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش

زوجها يحارب أباها فكانت زينب تبكي وتقول: اللهم
إنّي أخشى من يوم تشرق فيه شمسك
فييتم اولادي أو أفقد أبي.
( حيرة ورجاء )

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر
وتنتهي المعركة فيقع أسيراً وتذهب
أخباره إلى مكة

فتسأل زينب: ماذا فعل أبي؟ فيقال لها: انتصر المسلمون
فتسجد شكراً لله

ثم تسأل: وماذا فعل زوجي؟ فيقال لها :
أسره محمد فقالت: أُرسل في فداء زوجي. ( عقل )

ولم يكن لديها شيئ ثمين تفتدي به زوجها فخلعت عقد
أمها الذي كانت تُزيِن به صدرها

وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع
إلى رسول الله ﷺ

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى
وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟

قالوا: هذا فداء أبي العاص بن الربيع فبكى النبي
وقال: هذا عقد خديجة. ( وفاء )

ثم نهض وقال: أيها الناس
إن هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككتم أسره؟ ( عدل )

وهلا قبلتم أن تردوا إلى زينب عقدها ؟
( تواضع القائد )

فقالوا: نعم يا رسول الله.
( أدب الجنود )

فأعطاه النبي العقد ثم قال له: قل لزينب
لا تفرطي في عقد خديجة ( ثقة في أخلاقه مع أنه كافر )

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له:

يا أبا العاص إن الله أمرني أنْ أفرِق بين مسلمة وكافر
فهلا رددت إلي ابنتي؟ فقال: نعم.
( رجولة )

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة
فقال لها حين رآها: إني راحل فقالت: إلى أين؟

قال: لست أنا الذي سيرحل ولكن أنت سترحلين
إلى أبيك. ( وفاء بالوعد )

فقالت: لماذا؟ قال: للتفريق بيني وبينك
فارجعي إلى أبيك

فقالت: فهل لك أن ترافقني وتسلم؟
فقال: لا

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. ( طاعة )

وبدأ الخُطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 أعوام
وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها.
( وفاء )

وبعد 6 أعوام كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى
الشام وأثناء سيره قابل مجموعة من الصحابة
فأسروا منه قافلته

فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر. ( ثقة )

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ ( رجاء )

قال: بل جئت هارباً فقالت: فهل لك إلى أن تُسلم؟
( إلحاح وتعهد )

فقال: لا

قالت: لا تخف مرحباً بابن الخالة
مرحباً بأبي علي وأمامة.
( فضل وعدل )

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت
يأتي من آخر المسجد: قد أجرت
أبا العاص بن الربيع.
( شجاعة )

فقال النبي:
هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فهو
ابن الخالة وإن قرب فهو أبو الاولاد
وقد أجرته يا رسول الله

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أيها الناس
إن هذا الرجل ما ذممته صهرا وإن هذا الرجل
حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي

فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود فهذا أحب
إلي وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم
ولا ألومكم عليه. ( شورى )

فقال الناس: بل نعطيه ماله يا رسول الله.
( أدب الجنود )

فقال النبي: قد أجرنا من أجرتِ يا زينب ثم ذهب إليها
عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنه
ابن خالتك وإنه أبو العيال

ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك.
( رحمة وشريعة )

فقالت: نعم يا رسول الله.
( طاعة )

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص
أهان عليك فراقنة؟

هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا ؟
( حب ورجاء )

قال: لا
وأخذ ماله وعاد إلى مكة

وعند وصوله إلى مكة وقف وقال: أيها الناس
هذه أموالكم هل بقي لكم شيء؟
( أمانة )

BY طرائف وقصص منوعة




Share with your friend now:
tgoop.com/Artstoriy/337

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. The administrator of a telegram group, "Suck Channel," was sentenced to six years and six months in prison for seven counts of incitement yesterday. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) The main design elements of your Telegram channel include a name, bio (brief description), and avatar. Your bio should be: best-secure-messaging-apps-shutterstock-1892950018.jpg
from us


Telegram طرائف وقصص منوعة
FROM American