tgoop.com/AsTA7891DsattarHAGAMY/1336
Last Update:
قصيدة في شهادة الزهراء عليها السلام ، بلسان حال العقيلة زينب عليها السلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحنه الأيتام حاچينا
يا يُمّه شلون عِفتينا
دَربِ الأحزان ماشينا… ماشينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب آنه العفتيني بنار أحزاني
يا يُمّه وهاي الصدمة مغَيرة ألواني
رَاح أشرحلِچ شنهو السوّاه ٱزماني
جور وحِرگة وآلام وهَم راواني
صورة وَجهِچ مطبوعة بنص وجداني
وَتقاسَم دَمع ٱفراگچ وَيّه أخواني
يا يُمّه ٱنصاب دَلّالي
عاشَرهه الضيم أحوالي
يا دَم وروح هادينا … هادينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَلَى كِل مَعروف وعِفّة رَبّيتيني
وشلون أصبِر عالبلوة عَلّمتيني
لِمصايب هاي الدنيا هيّأتيني
يا يُمّه وأوّلهِن مِن وَدّعتيني
عيوني وما شِبعن مِنّچ يالعِفتيني
غرگانة وإيدي ترامِح خَلّيتيني
مَثخونة ٱجراح يالزهرة
وبضلوعي النار مِستعرة
وطيفِچ بالآه يِلفينا … يِلفينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا يُمّه وصَارت عگبچ سودة أيامي
وكِلما أتوجّه ألگه الهَم جِدّامي
شوفة مِحرابِچ خالي تزيد آلامي
يا مَن رِحتي وراحت ويّاچ أحلامي
يا زَهراء ودَمعي ٱعليچ ٱيظل هامي
حَسرة وظَلّت يا يُمّه ٱتصِل بعظامي
ما عِفتِ الآه واللّوعة
أنعى بوَنّات مسموعة
ويِندِب وياي والينا … والينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاي الدنية عگبچ يَمّ الحِنِيّة
يا يُمّه وما تدرين شسوّت بِيّة
مو لَچمة ولا ثِنتين وصارَن مِيّة
مِن بَعدِچ گمت أتوچّة علَلعوچيّة
كِل مِغرِب أنصُب مأتَم والصُبحِيّة
وصِرت أتگرّب لِلبلوة شوية شوية
شِفتِ الآلام بطفوفي
مَشدودة حبال بچفوفي
وچَتّال حسين حادِينا … حادينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا يُمّه ومو بَس هَجرِانچ سَلّاني
حَيدر طُبرَوا رَاسه وراح وعافاني
حُرمة وبالطّف طاحَوا كِلهم ولياني
ومِن شَبّت نار بخِدري صَاح ٱلساني
گوم إنهض يا عباس ولا تِنساني
صَدرحسين إنداس وهِجمت عدواني
يُمّه عللماي ظَل ظامي
ونَحرِ المظلوم جِدّامي
وذَبّاحه بسوط ياذينا … ياذينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على ظهرالناگة الهَزلة أجري الدمعة
وأنظُر مذبوح الوالي هُوّه ورَبعه
يا يُمّه وخيل الظالم رَضّت ضلعه
ولمصاب ٱحسين ٱتنوح وتِبچي السبعة
بذيچ الخِربة أبچي ٱعلَحسين وأنعه
وبذيچ اللحظة ضاگت بِيّة الوَسعَة
وِرقَيّة ٱتموت عالمَنحَر
ظَلّت أيام تِتحَسّر
بَرضِ الأجناب تالينا … تالينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ / ستار عذاب الحچامي
BY الشاعر الأستاذ ، ستار عذاب الحچامي
Share with your friend now:
tgoop.com/AsTA7891DsattarHAGAMY/1336