tgoop.com/Beagreatrepofus/1548
Last Update:
🔮 الجمعُ بينَ اللذائذ (1)
📌 قال العلماء: إنَّ اللذةَ قسمان:
🔷 القسم الأول: اللذة الطبعية:
وهي اللذائذُ التي تتوافقُ مع القوى الطبعية لدى الإنسان،
🔆 فالإنسانُ بطبعِه يُحِبُّ الحلاوةَ لا المرارة، ويُحِبُّ الطعامَ الطيّب، ويُحِبُّ الروائحَ العطِرة، فهذه لذائذُ يُحِبُّها الإنسانُ، وهي موافقةٌ لطبعه.
🔷 القسم الثاني: اللذة العقلية:
وهي اللذّةُ التي يحكمُ العقلُ بجدواها، حتى وإنْ كانتْ مُخالفةً للطبع، فالدواءُ المُرُّ لا يوافقُ الطبع،
☑️ ولذا يكرهُه الأطفال، ولكنّه موافقٌ لحكمِ العقلِ بضرورةِ تناوله طلبًا للشفاء، فيحكم العقل بلذته رغمَ مُخالفته للطبع.
🖇 ومن هذا القبيلِ حكمُ العقلِ بتركِ الراحةِ طلبًا للعلم، أو طلبًا لرضا الله (تعالى)، وما شابه.
♻️ قضاءُ حاجةِ الأخِ المؤمنِ فيها من اللذّةِ العقلية ما يُذهِبُ عناءَ طلبها، أو تعبَ السيرِ لأجلِ قضائها.
〽️ والأمثلةُ في هذا المجال كثيرة.
إلى جنبِ هذه الحقيقة، توجدُ حقيقةٌ واقعيةٌ تُمثِّلُ أحدَ أنظمةِ عالمنا،
🌐 وهي: أنَّ العالمَ المادي مبنيٌّ على أساسِ الاختبارِ والامتحانِ في جميعِ مُفرداته، ومن ثَمّ فإنّ هذه الحقيقةَ تُلقي بظلالها على لذائذِ هذه الحياة،
🔶 ليقعَ المؤمنُ –في أحايين عديدة- بينَ تعارضِ اللذّتين: الطبعية والعقلية.
خُذْ على ذلك مثالًا:
⁉️ لو أنَّ رجلًا سافرَ خارج بلده، حيثُ لا مراقبَ يعرفه، ولا قانونَ يمنعه، فأتُيحتْ له فرصةُ ممارسةِ الفاحشةِ من دونِ عقاب،
🌀 فجسمُه وغريزتُه ستدفعُه نحوَ ذلك بقوة، إلا أنَّ عقله سيقفُ منه موقفَ الرقيبِ العتيدِ الذي يقولُ له: ويحك لا تفعلْ، فإنَّ فيه الهلاك.
➰ والأمثلةُ من هذا القبيلِ أكثرُ من أنْ تُحصى.
⚠️ حينَها، وعندَ تعارُضِ اللذتين، أيّهما على المؤمنِ العاقلِ أنْ يُقدم؟
⚖ أو قل: هل هناك من مُرجِّحاتٍ لإحدى اللذّتين لتكونَ هي المرجعَ عندَ تعارُضِهما؟
والجواب:
✅ نعم، هناك عِدّةُ مُرجِّحاتٍ، ومنها:
🔹 المُرجّح الأول: أنْ يُقدِّمَ ما يدومُ أثرُه على ما يكونُ مؤقتًا:
✍ يأتي إن شاء الله تعالى.
قناة: لنكن لهم زيناً:
https://www.tgoop.com/Beagreatrepofus
التواصل عبر المعرف الآتي:
https://www.tgoop.com/Husseinalasadi
BY لنكن لهم زيناً

Share with your friend now:
tgoop.com/Beagreatrepofus/1548