بنفسج💜

من باب الاحتياط ..
عندما أقول لك اِحرص على ألا تخسرني فإني أعني ذلك حقاً ، ليست نرجسية وليس تفاخراً ولا تكبر ، وليس كذلك كلاماً سهلاً تستهين به أو ترمي به عرض الحائط ولكن لأني أعي جيداً مَن أكونْ !
أنا لستُ جيدة كثيراً في المحيط الكبير وفي تعاملي الكثير من الثغرات ، بل الكثير من الجوانب القابلة للنقد ، إنني لستُ رائعه وان كُنتُ أراعي ضروب الذوق والاحترام للآخرين مهما كانوا وأيّاً كان الموقف ، ولكن اذا نقدني شخص غريب عنّي لا استغرب ولا أتعجب ،كما يقول المثل :المابعرفك بجهلك ، وان كنتُ لستُ ممن يُطلق قط حكماً على أحد لا أعرفه لكن الناس يفعلون ذلك !
ويطلقون الأحكام جُزافاً بلا تقنين ولا دراية وربما يُسيء البعض إليك رغم أنه لا يعرف عنك شيئاً ولم يدخل في تعامل معك قط ،وهذا طبع البشر إلا من رحم ربي ؛ وهذا ليس شأنُنا ،معذورون لجهلهم فليُطلقوا ماشاؤوا فكلامهم لا يُعتدُ به ولا ثِقَل له ولا ميزان ..
ولأني أدرك كيف ستبدأ خلاياك الرمادية عزيزي القارئ باستنتاج وتحليل بِمَ مرتِ الكاتبة لتصيغ هكذا نص فأريحك من الاستنتاج المغلوط إلى أنه لا موقف ولا سبب مُعين لما أكتُب ، وانني أرفع من أن أتحدث عن مشاكلي وأكثر كتماناً على اشيائي الخاصة من أن تقع بيد الملأ ، وأنا في الحقيقه لم أستطع النوم وجالت الفكرة بخاطري بناء على الملاحظه وصيغت في كتابه وها هي بين يديك ولا أكثر من ذلك ..
والآن بعد المقدمات لندلف إلى لُب الموضوع ، رغم أنني ضعيفة في التعاملات الخارجية ولا اجيدها تماماً لكني أعرف تماماً ماذا أُقدِّم لمن هم حولي ومن أعدُّهم أصدقاء ، إنني لا أتحدث عن كوني رائعه لا أخطئ ولكني أتحدث عن كوني حقيقيه صادقة معهم ، لا أتحدث عن كوني مثالية بل كثيراً ما تنشُب بيننا خلافات وشجارات ولكن طيب الأمر وصدقه بيننا أعمق من أن يودي شجار إلى نهاية ، إنني أدري ماذا أقدم عن طيب خاطر وبلا حدود وعن طيب نية ولا أستحق شكراً عليه لأن كلمة صديق عندي لا تُصرف للجميع ولا لأي أحد !
هذا صديقي أعرفه منذ خمسين موقف وثمانية وتسعين شدة ..
وأعرف تماماً على قدر ما أبذِل للحفاظ على أي علاقة بالقدر الذي لا أستطيع أبداً العودة بعد التخلي عنها ،رغم أن طريق التخلي شائك جداً عندي ولا يعبره أحد الا أحد صمّم على ذلك ..
في أحيان كثيرة اخطئ واخرى لا أحسن التصرف لكن عندما أخبرك أنّك مميز عندي فهو كذلك ^^ .
وعندما أقول لا تخسرني لأنني أصدقهم في المشاعر، أبطؤهم في الترك ،وأسوؤهم في العودة .
ثمت جوانب خلل كثيرة بشخصيتي ولكنني لا أبني علاقات زائفة ، ولا أستند على المصلحه في فعل ، ولا أفكر في مكسب من ورائك، وأي مكسب أفضل من علاقة حقيقية صادقة إن مِلتَ وجدتهم متكئاً وإن جارت بك الأوطان صنعوا لكَ وطناً يليق بمكانتك عندهم ،وإن أصابك الشر فزعوا وإن رُميت بخيرٍ فرحوا لك أكثر منك،وبادلتهم بالمثل !
ماذا أعظم من التلقي بعد العطاء غير المشروط ؟!
بعض العلاقات من حولنا كنز من كنوز الدنيا
وماذا ملك من لم يجد البعض من هذا ؟!!
الماء والسراب أيتستويان مثلا ؟!!!
Gabas ~

www.tgoop.com/Bnfs8/8335

88 viewsNov 27 at 06:27

من باب الاحتياط ..
عندما أقول لك اِحرص على ألا تخسرني فإني أعني ذلك حقاً ، ليست نرجسية وليس تفاخراً ولا تكبر ، وليس كذلك كلاماً سهلاً تستهين به أو ترمي به عرض الحائط ولكن لأني أعي جيداً مَن أكونْ !
أنا لستُ جيدة كثيراً في المحيط الكبير وفي تعاملي الكثير من الثغرات ، بل الكثير من الجوانب القابلة للنقد ، إنني لستُ رائعه وان كُنتُ أراعي ضروب الذوق والاحترام للآخرين مهما كانوا وأيّاً كان الموقف ، ولكن اذا نقدني شخص غريب عنّي لا استغرب ولا أتعجب ،كما يقول المثل :المابعرفك بجهلك ، وان كنتُ لستُ ممن يُطلق قط حكماً على أحد لا أعرفه لكن الناس يفعلون ذلك !
ويطلقون الأحكام جُزافاً بلا تقنين ولا دراية وربما يُسيء البعض إليك رغم أنه لا يعرف عنك شيئاً ولم يدخل في تعامل معك قط ،وهذا طبع البشر إلا من رحم ربي ؛ وهذا ليس شأنُنا ،معذورون لجهلهم فليُطلقوا ماشاؤوا فكلامهم لا يُعتدُ به ولا ثِقَل له ولا ميزان ..
ولأني أدرك كيف ستبدأ خلاياك الرمادية عزيزي القارئ باستنتاج وتحليل بِمَ مرتِ الكاتبة لتصيغ هكذا نص فأريحك من الاستنتاج المغلوط إلى أنه لا موقف ولا سبب مُعين لما أكتُب ، وانني أرفع من أن أتحدث عن مشاكلي وأكثر كتماناً على اشيائي الخاصة من أن تقع بيد الملأ ، وأنا في الحقيقه لم أستطع النوم وجالت الفكرة بخاطري بناء على الملاحظه وصيغت في كتابه وها هي بين يديك ولا أكثر من ذلك ..
والآن بعد المقدمات لندلف إلى لُب الموضوع ، رغم أنني ضعيفة في التعاملات الخارجية ولا اجيدها تماماً لكني أعرف تماماً ماذا أُقدِّم لمن هم حولي ومن أعدُّهم أصدقاء ، إنني لا أتحدث عن كوني رائعه لا أخطئ ولكني أتحدث عن كوني حقيقيه صادقة معهم ، لا أتحدث عن كوني مثالية بل كثيراً ما تنشُب بيننا خلافات وشجارات ولكن طيب الأمر وصدقه بيننا أعمق من أن يودي شجار إلى نهاية ، إنني أدري ماذا أقدم عن طيب خاطر وبلا حدود وعن طيب نية ولا أستحق شكراً عليه لأن كلمة صديق عندي لا تُصرف للجميع ولا لأي أحد !
هذا صديقي أعرفه منذ خمسين موقف وثمانية وتسعين شدة ..
وأعرف تماماً على قدر ما أبذِل للحفاظ على أي علاقة بالقدر الذي لا أستطيع أبداً العودة بعد التخلي عنها ،رغم أن طريق التخلي شائك جداً عندي ولا يعبره أحد الا أحد صمّم على ذلك ..
في أحيان كثيرة اخطئ واخرى لا أحسن التصرف لكن عندما أخبرك أنّك مميز عندي فهو كذلك ^^ .
وعندما أقول لا تخسرني لأنني أصدقهم في المشاعر، أبطؤهم في الترك ،وأسوؤهم في العودة .
ثمت جوانب خلل كثيرة بشخصيتي ولكنني لا أبني علاقات زائفة ، ولا أستند على المصلحه في فعل ، ولا أفكر في مكسب من ورائك، وأي مكسب أفضل من علاقة حقيقية صادقة إن مِلتَ وجدتهم متكئاً وإن جارت بك الأوطان صنعوا لكَ وطناً يليق بمكانتك عندهم ،وإن أصابك الشر فزعوا وإن رُميت بخيرٍ فرحوا لك أكثر منك،وبادلتهم بالمثل !
ماذا أعظم من التلقي بعد العطاء غير المشروط ؟!
بعض العلاقات من حولنا كنز من كنوز الدنيا
وماذا ملك من لم يجد البعض من هذا ؟!!
الماء والسراب أيتستويان مثلا ؟!!!
Gabas ~

BY بنفسج💜