بنفسج💜

اليقين 🩵 .
إنّ الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر ، ولكن ما بال أمر المؤمن كل ما اصابه خير له إن سراء شكر وان ضراء صبر ؟!
ما رأيك بالتفكير قليلاً ، لا تفكير أعني ما رأيك بالارتياح قليلاً عن التفكير والقلق والتخطيط الذي يوجع رأسك عندما تؤمن إيمان اليقين أنّ ما يحدثُ لك وما حدث وما سيحدثُ هو لُب الخير وعينه وإن لم يسعه عقلك القاصر ولم يستطع تحليل الخير فيه !
عندما تخبرني صديقتي بمشكلة حقيقية أخبرها كم أتشوق لرؤيتكِ فيما بعد وعن كم الجبر الذي ستلقينه وانني لأثق ثقة اليقين كما أراكِ أمامي بهذا !
وان كان المُصاب لذنب نقترفه ففي طياته التأديب وهل أفضل من الألم معلماً لنا ومهذباً لسلوكنا وصاقلاً لشخصياتنا !
وإن كان المصاب مطلوبً عليه الصبر فما لنا ؟!
فما من شوكة يُشاكها الا أجر عليها !
وانك ان صبرت او جزعت فأمر الله نافذ فاختر الرضا يسهل عليك العبور ..
وما بالُنا ؟! أوليس إذا أحب الله عبداً ابتلاه ؟!! فماذا نريد أكثر ؟!!!
إن ألم بي شر اما السبب فلحكمة لا أدركها وأما عن سلواي لنفسي فقدر من الترقب المملوء باليقين بأنْ ماذا سيكون العِوض هذه المرة ؟!
إن شكوت لك انصراف قريب وجُلتُ بخاطري يمنة ويسرة عن أوجه الخير في هذا ولم أجد لقُلت صرفه الله عني مُبكراً حتى لا اتألم على موته مؤخراً !
لقد احاطني الله بكثير من اللطف والجبر الخفي في طيات المواقف والأفعال ، وانني وان حمدتُ الله كثيراً لما أوفيت بل لظهر للتو تقصيري عن المحمدة ، وهذه السطور ليست بتواضع واظهار عبودية بقدر ما هي حقيقية عن ماهية اليقين وعن ماهية ألطاف الله الخفيه التي لا يسع المجال لذكرها ..

لكَم نصرني الله في مواطن كثيرة ، ولكم رأيتُ كسراً ينجبر وكرهتُ ما أثبت أنه خيرٌ لي وجعلني أخِرُّ ساجدة بالشكر والمحمدة ! ..

التفاصيل صغيرة صغيرة جداً لو فقدنا إحداها لطاش اتزانُنا ولهكلت حياتنا والله وحده يَسُد بلطفه ثغورنا ، ويغفر برحمته ذلاتنا ، ونعصيه ويتوب علينا ،ومن فرط كرمه يُخجلنا .

بردٌ قارص لدرجة ازرقاق أظافري تحينتُ فيه الوضوء وصلاة ركعتي قيام وقاومتني نفسي على عدم النهوض ولكني وبفضل الله وتوفيقه نهضت ،كان الماء من الصنبور دافئاً جداً ولستُ خيّرة للحد الذي سيجعلني أفكر أنّ الماء صار دافئاً من أجلي وان كانت رحمة الله تسعُنا وان لم نكن أهلا لبلوغها ، وهو القائل ورحمتي وسعت كل شيء ! .
ولكن بتفكير منطقي أنّ الماء كان دافئاً لأنّه ولا شك بقي بعض الماء الدافئ من السخان رغم انني أذكر أنه لم يعمل قريباً وكان يفترض ان أجد الماء بارداً ، ولكن هذا ليس الجزء المهم ، الأهم هو تسخير الله لماء دافئ لي وتوفيقه لي للنهوض والوضوء ،ألا يستحق الأمر الشكر حول توفر ماء دافئ ولو لمرة كنت تخشى على نفسك من البرد فيها ؟!
هل هذا طبيعي فلا يتسحق الشكر ؟! لا بأس ولكن نتمتع بأعيننا وآذننا وصحتنا ، قلوبنا واعصابنا التي تعمل بمنتهى الدقة رغم معرفتنا أن ميكروب واحد لا نراه بأعيننا يستطيع بحول الله إرسالنا الى الدار الآخرة " وخلق الانسان ضعيفا " ولكنّ الله قرر حمايتنا وحفظنا وقرر أن يمتعنا بابصارنا وقوتنا هل شكرنا ؟! هل تفكرنا ؟! هل وهل وقِسْ على ذلك ..
مهما كنت تمر بمعاناة وسوء تأكد أن الجميع يعاني ، فقير او غني ، لا أحد لا يعاني ولكن الرضا يُسهّل العبور واليقين يبني الأمل بعوض الله ، فصبر جميييل🩵 ..
Gabas🩵..

www.tgoop.com/Bnfs8/8337

119 viewsNov 27 at 07:06

اليقين 🩵 .
إنّ الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر ، ولكن ما بال أمر المؤمن كل ما اصابه خير له إن سراء شكر وان ضراء صبر ؟!
ما رأيك بالتفكير قليلاً ، لا تفكير أعني ما رأيك بالارتياح قليلاً عن التفكير والقلق والتخطيط الذي يوجع رأسك عندما تؤمن إيمان اليقين أنّ ما يحدثُ لك وما حدث وما سيحدثُ هو لُب الخير وعينه وإن لم يسعه عقلك القاصر ولم يستطع تحليل الخير فيه !
عندما تخبرني صديقتي بمشكلة حقيقية أخبرها كم أتشوق لرؤيتكِ فيما بعد وعن كم الجبر الذي ستلقينه وانني لأثق ثقة اليقين كما أراكِ أمامي بهذا !
وان كان المُصاب لذنب نقترفه ففي طياته التأديب وهل أفضل من الألم معلماً لنا ومهذباً لسلوكنا وصاقلاً لشخصياتنا !
وإن كان المصاب مطلوبً عليه الصبر فما لنا ؟!
فما من شوكة يُشاكها الا أجر عليها !
وانك ان صبرت او جزعت فأمر الله نافذ فاختر الرضا يسهل عليك العبور ..
وما بالُنا ؟! أوليس إذا أحب الله عبداً ابتلاه ؟!! فماذا نريد أكثر ؟!!!
إن ألم بي شر اما السبب فلحكمة لا أدركها وأما عن سلواي لنفسي فقدر من الترقب المملوء باليقين بأنْ ماذا سيكون العِوض هذه المرة ؟!
إن شكوت لك انصراف قريب وجُلتُ بخاطري يمنة ويسرة عن أوجه الخير في هذا ولم أجد لقُلت صرفه الله عني مُبكراً حتى لا اتألم على موته مؤخراً !
لقد احاطني الله بكثير من اللطف والجبر الخفي في طيات المواقف والأفعال ، وانني وان حمدتُ الله كثيراً لما أوفيت بل لظهر للتو تقصيري عن المحمدة ، وهذه السطور ليست بتواضع واظهار عبودية بقدر ما هي حقيقية عن ماهية اليقين وعن ماهية ألطاف الله الخفيه التي لا يسع المجال لذكرها ..

لكَم نصرني الله في مواطن كثيرة ، ولكم رأيتُ كسراً ينجبر وكرهتُ ما أثبت أنه خيرٌ لي وجعلني أخِرُّ ساجدة بالشكر والمحمدة ! ..

التفاصيل صغيرة صغيرة جداً لو فقدنا إحداها لطاش اتزانُنا ولهكلت حياتنا والله وحده يَسُد بلطفه ثغورنا ، ويغفر برحمته ذلاتنا ، ونعصيه ويتوب علينا ،ومن فرط كرمه يُخجلنا .

بردٌ قارص لدرجة ازرقاق أظافري تحينتُ فيه الوضوء وصلاة ركعتي قيام وقاومتني نفسي على عدم النهوض ولكني وبفضل الله وتوفيقه نهضت ،كان الماء من الصنبور دافئاً جداً ولستُ خيّرة للحد الذي سيجعلني أفكر أنّ الماء صار دافئاً من أجلي وان كانت رحمة الله تسعُنا وان لم نكن أهلا لبلوغها ، وهو القائل ورحمتي وسعت كل شيء ! .
ولكن بتفكير منطقي أنّ الماء كان دافئاً لأنّه ولا شك بقي بعض الماء الدافئ من السخان رغم انني أذكر أنه لم يعمل قريباً وكان يفترض ان أجد الماء بارداً ، ولكن هذا ليس الجزء المهم ، الأهم هو تسخير الله لماء دافئ لي وتوفيقه لي للنهوض والوضوء ،ألا يستحق الأمر الشكر حول توفر ماء دافئ ولو لمرة كنت تخشى على نفسك من البرد فيها ؟!
هل هذا طبيعي فلا يتسحق الشكر ؟! لا بأس ولكن نتمتع بأعيننا وآذننا وصحتنا ، قلوبنا واعصابنا التي تعمل بمنتهى الدقة رغم معرفتنا أن ميكروب واحد لا نراه بأعيننا يستطيع بحول الله إرسالنا الى الدار الآخرة " وخلق الانسان ضعيفا " ولكنّ الله قرر حمايتنا وحفظنا وقرر أن يمتعنا بابصارنا وقوتنا هل شكرنا ؟! هل تفكرنا ؟! هل وهل وقِسْ على ذلك ..
مهما كنت تمر بمعاناة وسوء تأكد أن الجميع يعاني ، فقير او غني ، لا أحد لا يعاني ولكن الرضا يُسهّل العبور واليقين يبني الأمل بعوض الله ، فصبر جميييل🩵 ..
Gabas🩵..

BY بنفسج💜