tgoop.com/CornerOfHwashi/1326
Last Update:
مقدمة بيان الحاجة لعلم البحث والمناظرة التي ذكرها السيد الحكيم السمرقندي تـ٧٢٢ في ديباجة شرحه للفصول للبرهانية، وفصلها العلامة محمد بن عمر الحلبي تـ٨٥٠ في حاشيته عليه [وسيلي نص كلامهما]:
بيان الحاجة إلى علم أدب البحث والمناظرة يتوقف على خمس مقدمات
المقدمة الأولى:
أن تحصيل الكمالات الدنيوية والأخروية موقوف على اكتساب العلم.
الدليل: لأن تحصيلها لا يكون إلا بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، وذلك لا يتيسر إلا بالعلم.
شكٌّ ودفعه: بعض من حصَّل السعادات لم يكتسب العلم؛ فإن الاكتساب اعتمال، وبعض الفائز بالسعادتين مجذوب بجذبة الحق سبحانه.
دفعه: ليس هذا البيان لحاجة كل أحد، بل لبيان حاجة من أراد تحصيل السعادات والكمالات بسعيه وكسبه.
المقدمة الثانية:
أن تحصيل العلم غير الضروري إنما يكون بترتيب الأمور المعلومة أوالمظنونة.
شكٌّ ودفعه: لا ينحصر تحصيل العلم غير الضروري في ذلك، فقد يكون بتعليم معلم.
دفعه: الكلام فيمن يكتسبه بالترتيب لا فيمن يكتسب بالسماع من المعلم.
المقدمة الثالثة:
أن ترتيب تلك الأمور موقوف على العلم أو الظن بها.
المقدمة الرابعة:
أن العلم أو الظن بها موقوف على معرفة أقسام الاعتراضات والجوابات المتوجه منها وغير المتوجه؛ إذ لا يتضح كونها معلومة أو مظنونة إلا بالبراهين والأدلة وإزالة الشبه والأسئلة.
[السيد الحكيم ههنا أوكل أمر الصورة للميزان، وأما المادة فجعل الكلام ههنا خاصا بغير الضروري منها، انظر نصه المرفق].
المقدمة الخامسة:
أن معرفة تلك الأقسام موقوفة على قانون يفيدها؛ لأنها ليست بضرورية، وإلا لما وقع التناقض في الأفكار والأبحاث، وذلك القانون هو علم النظر
BY زوايا الحواشي
Share with your friend now:
tgoop.com/CornerOfHwashi/1326