tgoop.com/DHalshamrani/2062
Last Update:
من نصائح العلماء قبل الشروع في قراءة مصادر العلوم ومطولاتها: تقديم حفظ المختصرات واستشراحها وحلّ إشكالاتها وضبط فوائدها.
قال ابن جماعة الكناني:
(إذا شرح محفوظاته المختصرات، وضبط ما فيها من الإشكالات والفوائد المهمات: انتقل إلى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة، وتعليق ما يمرُّ به أو يسمعه من الفوائد النفيسة والمسائل الدقيقة والفروع الغريبة، وحلّ المشكلات، والفروق بين أحكام المتشابهات، من جميع أنواع العلوم).
قف وتأمل:
1- المختصرات والمتون العلمية كتبها العلماء تقريبا للعلم وتيسيرا لضبط أصوله، ومدرجة للانتقال للمطوّلات.
2- الحفظ وحده ليس هو العلم كما توهم بعض المعاصرين فقال (العلم هو الحفظ والحفظ هو العلم)! وإنما المقصود الفهم وحسن التصرّف في كلام العلماء والاستدلال له والتخريج عليه، والحفظ من أحسن ما يعين على ذلك، ومن لم يتيسر له الحفظ الحرفي فليجتهد في التكرار حتى ترسخ المعاني في قلبه.
3- دراسة المتون مرحلة من مراحل تحصيل العلم، وليست آخره ومنتهاه، فينبغي إعطاؤها حقّها من غير تقصير مخلّ ولا تطويل مملّ قاطع عن مواصلة طريق الطلب والترقّي في العلوم.
4- مطالعة مطوّلات العلوم ممن تأهّل لها: تتضمن فوائد كثيرة لا يمكن تحصيلها بطريقة أخرى من طرق تحصيل العلم.
https://www.tgoop.com/DHalshamrani
BY مدونة ثمرات المطالعة
Share with your friend now:
tgoop.com/DHalshamrani/2062