قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936

فتوى= 9725
--------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
وصلني هذا السؤال
ماهو التأصيل الشرعي لموضوع قضاء الصلاة الفائتة للحائض
إذا طهرت المغرب ليش تقضي الظهر والعصر ؟
وجزااك الله خيراً؟

((( الجواب))) التأصيل الشرعي لعدم قضاء الحائض للصلوات الفائتة هو قوله صلى الله عليه وسلم في شأن الحائض" حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين قال:
خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ في أضْحى أوْ فِطْرٍ إلى المُصَلّى، فَمَرَّ على النِّساءِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ النِّساءِ تَصَدَّقْنَ فإنِّي أُرِيتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النّارِ فَقُلْنَ: وبِمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ما رَأَيْتُ مِن ناقِصاتِ عَقْلٍ ودِينٍ أذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ مِن إحْداكُنَّ، قُلْنَ: وما نُقْصانُ دِينِنا وعَقْلِنا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أليسَ شَهادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ: بَلى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصانِ عَقْلِها، أليسَ إذا حاضَتْ لَمْ تُصَلِّ ولَمْ تَصُمْ قُلْنَ: بَلى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصانِ دِينِها."
والإجماع، فقد أجمع العلماء أن الحائض والنفساء لاتقضي الصلوات في أثناء حيضها ونفاسها، ونقل الإجماع ابن المنذر، وغيره وعليه عمل المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ماعدا الخوارج فقد أوجبوا عليها القضاء ولايعتد بخلافهم عند جمهور العلماء.
وأما إذا طهرت الحائض أو النفساء في وقت الثانية فيجب عليها عند جمهور العلماء قضاء الصلاة الأولى لكون وقت كل صلاة هو وقت للأخرى عند الضرورة وهذا منها، وأما إذا طهرتا في وقت المغرب فلايجب عليهما قضاء العصر ولاالظهر لخروج وقت المغرب عن وقتي العصر والظهر وعدم اشتراك المغرب معهما في الوقت

( كتاب الحيض والنفاس)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة

Telegram

قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936

فتاوى شرعية

استشارات
00967774691936 :ت

www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi/18633

270 viewsNov 11 at 10:30

فتوى= 9725
--------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
وصلني هذا السؤال
ماهو التأصيل الشرعي لموضوع قضاء الصلاة الفائتة للحائض
إذا طهرت المغرب ليش تقضي الظهر والعصر ؟
وجزااك الله خيراً؟

((( الجواب))) التأصيل الشرعي لعدم قضاء الحائض للصلوات الفائتة هو قوله صلى الله عليه وسلم في شأن الحائض" حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين قال:
خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ في أضْحى أوْ فِطْرٍ إلى المُصَلّى، فَمَرَّ على النِّساءِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ النِّساءِ تَصَدَّقْنَ فإنِّي أُرِيتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النّارِ فَقُلْنَ: وبِمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ما رَأَيْتُ مِن ناقِصاتِ عَقْلٍ ودِينٍ أذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ مِن إحْداكُنَّ، قُلْنَ: وما نُقْصانُ دِينِنا وعَقْلِنا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أليسَ شَهادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ: بَلى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصانِ عَقْلِها، أليسَ إذا حاضَتْ لَمْ تُصَلِّ ولَمْ تَصُمْ قُلْنَ: بَلى، قالَ: فَذَلِكِ مِن نُقْصانِ دِينِها."
والإجماع، فقد أجمع العلماء أن الحائض والنفساء لاتقضي الصلوات في أثناء حيضها ونفاسها، ونقل الإجماع ابن المنذر، وغيره وعليه عمل المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ماعدا الخوارج فقد أوجبوا عليها القضاء ولايعتد بخلافهم عند جمهور العلماء.
وأما إذا طهرت الحائض أو النفساء في وقت الثانية فيجب عليها عند جمهور العلماء قضاء الصلاة الأولى لكون وقت كل صلاة هو وقت للأخرى عند الضرورة وهذا منها، وأما إذا طهرتا في وقت المغرب فلايجب عليهما قضاء العصر ولاالظهر لخروج وقت المغرب عن وقتي العصر والظهر وعدم اشتراك المغرب معهما في الوقت

( كتاب الحيض والنفاس)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.

https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi

‏تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h

اضغط على الرابط تظهر لك القناة

BY قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936