tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi/18759
Last Update:
فتوى= 9779
----------------ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم حفظكم الله ورعاكم
سائلة تقول :
أنا امرأة اعيش حاليا في اليمن و دخلت في دين الإسلام منذ ٣ سنين والحمدلله ..
ففي السنة الأولى من إسلامي سافرت إلى بلادي في شهر رمضان واجتمعت بعائلتي ولكني ( فطرت الشهر كاملا) خوفا من أهلي لأنهم لايعرفون اني قد دخلت في الإسلام وإذا عرفوا بتحصل لي مشاكل كبيرة ويتبرأون مني وغير ذلك ..
ثم رجعت إلى اليمن وسافرت مرة اخرى السنة الثانية من إسلامي في شهر رمضان إلى بلادي وفطرت شهر رمضان كاملا ..
السؤال
ماذا عليا أن أعمل هل يجب عليا أن اقضي ٦٠ يوما ؟
ام أخرج كفارة فقط؟
ام كفارة وقضاء معا ؟
أفتوني وجزاكم الله خير الجزاء
السؤال الثاني
امرأة دخلت في الإسلام وبتسأل عن الزكاة
تقول :
هل يجوز لي أن أخرج زكاة ذهبي ومالي لأسرتي النصرانية لانهم جدا فقراء و محتاجين ؟
ام أخرجها للمسلمين ؟
أفتونا وجزاكم الله خيرا؟
((( الجواب))) أولا: الحمدلله على أن منّ الله عليك وهداك للإسلام، فتلك أعظم نعمة أنعمها الله عليك، وواجبك هو أن تشكري الله تعالى على هذه النعمة وتدعي إليها أهلك وخاصة أبويك فتنقذيهم من النار، وإن حصل ذلك فهو أعظم بر وإحسان تقدميه إلى والديك.
ثانياً: لامانع إذا كان الشخص في بلد غير مسلم أن يكتم إسلامه في حال إذا خاف على نفسه شريطة ألايترتب على ذلك تركاً للفرائض، أو مشاركة في شعائر الكفار، فإن ترتب عليها ذلك فيجب عليه الهجرة من تلك البلاد ومفارقة أهلها ولو كانوا أقرب الناس إليه وعدم محبتهم أو موالاتهم قال تعالى: [ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ] المجادلة ٢٢
ثالثا: وأنت أيها الأخت أخطأت بسفرك إلى أهلك في رمضان وأنت تعلمين من نفسك عدم القدرة على إظهار إسلامك، وأخطأت كذلك بفطرك في رمضان، وأخطأت بتأخيرك لقضاء الشهر الأول حتى أتى عليك رمضان آخر، والله يغفر لك ويجب عليك الآن أمور :
١- قضاء الشهرين حسب استطاعتك
٢- مقاطعة أهلك النصارى تماما إذا لم تستطيعي إظهار إسلامك وعدم محبتهم وموالاتهم كما نصت على ذلك الآية السابقة، وأما إذا لم يعترضوا على إسلامك وتركوا لك الحرية في ذلك فلامانع من صلتهم وبرهم والإحسان إليهم خاصة أبويك كما قال تعالى [ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ] الممتحنة٨
٣- التوبة وعدم العودة إلى ذلك.
الثاني: لايصح دفع الزكاة إلى غير المسلمين.
( كتاب الإيمان)
أ.د.عبدالرحمن إبراهيم الخميسي.
https://www.tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi
تابع قناة فتاوى أ.د.عبدالرحمن الخميسي. في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDj1GT9sBI7M2xQaN2h
اضغط على الرابط تظهر لك القناة
BY قناة أ.د.عبدالرحمن الخميسي 774691936
Share with your friend now:
tgoop.com/D_Abdulrahman_Alkhamesi/18759