tgoop.com/D_DDTD/86653
Create:
Last Update:
Last Update:
يحملَهُ في حقيبة المدرسة أحيانًا!
وفي حقيبةٍ دبلوماسيةٍ أحيانًا أخرى،
يحميهِ من النار، يحميهِ من النهرِ،
يحاوطهُ بيديهِ ويضعهُ بينَ السترةِ
والقميص كي يمنَعهُ من الإستماعِ
الى أنين الأمهات اللواتي فَقَدنَ
أطفالهنَّ بإنفجار الصباحِ..!
صباحُ الخيرِ!
يقولُ للأزهار الذابلة
يهزُ الحقيبةَ بإستمرارٍ،
كما يهزُ فنجانَ القهوةِ
كي يتأكدَ من وجودهِ داخلَها
ثمَ يمضي الى فاجعةٍ جديدةٍ
يبحثُ فيها عن أنثى تُدلِّكُ لَهُ
المعنى كي يستريحَ فوقَ السنابلِ
كأنَهُ خدعة الوجودِ، ثمَ ينجو
بأعجوبةٍ من الحياةِ، فيقرر أن
يصغي الى معنى النشيدِ ويهزُ
الحقيبةَ مرةً أخرى، فيبكي..!
على وطنٍ ضائعٍ!!
يبكي على يمنٍ عالقٍ في حقيبة.
BY وَاقِع مُستخدَم.
Share with your friend now:
tgoop.com/D_DDTD/86653